تفجيرات حمص تدفع الموالين لتشكيل لجان بعد فقدانهم الثقة بأجهزة النظام الأمنية

10 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2015
2 minutes

أعلنت جبهة النصرة عبر حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مساء /الأحد الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر، مسؤوليتها عن التفجيرات الثلاثة التي ضربت الأحياء الجنوبية لمدينة حمص والتي أدت إلى إصابة ستة عشر شخصاً بينهم حالات خطيرة، بحسب مصادر من داخل المناطق الموالية.

وهاجم موالون للنظام عبر حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي اللجنة الأمنية في حمص، واتهموها بشكل مباشر بالخيانة والعمالة وبيع الذمم مقابل مردود مادي “للتنظيمات الإرهابية”.

في حين أعلن موالون آخرون عن مكافئة وقدرها نصف مليون ليرة سورية لمن يلقي القبض على أحد المفجرين.

كما انفجرت سيارة مفخخة كانت مركونة في حي “الإنشاءات” على طريق طرابلس أمام فرع الحزب مساء أمس، لينتهي يوم الأحد بأربعة تفجيرات ضربت مقرات النظام الأمنية والمدنية داخل معاقله، وسط حالة ذعر كبيرة داخل الأحياء الموالية، والتي فقدت الثقة تماماً بأي جهاز أمني تابع للنظام.

وبثت القنوات التلفزيونية التابعة للنظام منذ أيام ما قالت إنه “اعترافات إرهابيين يقومون بأعمال تفجير وإرهاب داخل أحياء حمص المؤيدة للحكومة”، ولكن ذلك لم يعد ثقة الموالين بالنظام، لأنهم خبروه، فبعد كل عملية إعلامية يعيد فيها النظام ماء وجهه تأتي تفجيرات تضرب مناطق حساسة للنظام، الأمر الذي زعزع الاستقرار الذي ينشده الموالون في أحيائهم بشكل كامل، ودفع لتشكيل لجان شعبية منفصلة عن النظام وأجهزته الأمنية، لمطاردة التفجيرات والبحث عن مرتكبيها.

أخبار سوريا ميكرو سيريا