معركة (الله غالب) تنطلق في حماة بالسيطرة على مستودعي أسلحة

10 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2015

3 minutes

أعلنت كتائب الثوار أمس الاثنين (9 تشرين الثاني/نوفمبر) سيطرتها على قرية تل الصخر وصوامع الحبوب فيها بالإضافة إلى سيطرتها على حاجز العبود الاستراتيجي جنوب مدينة مورك بريف حماه الشمالي.

وبحسب مصادر محلية فإن الثوار سيطروا على صوامع الحبوب وقرية الصخر بعد تمهيد عنيف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبلهم، ما اضطر قوات النظام للانسحاب تاركين خلفهم أسلحتهم ومستودعين كبيرين من الأسلحة تم نقلهما إلى مكان آمن.

وأكد حيان أبو رشيد عضو المكتب الإعلامي لفيلق الشام بأن قتلى قوات النظام بالعشرات وأنه تم اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

وأضاف أبو رشيد بأن “الهدف المرحلي من المعركة هو تخفيف الضغط عن مدينة كفرنبودة وريف حماة الشمالي في خطوة على طريق التقدم نحو مدينة حماة”.

وتأتي عملية السيطرة على قرية وصوامع تل الصخر ضمن ما أطلق عليه غزوة “لله غالب” التي أعلن عنها لتحرير مناطق في ريف حماه الشمالي من سيطرة قوات النظام.

وتضم غرفة عمليات غزوة “الله غالب” كل من فصائل “فيلق الشام وأحرار الشام وجبهة الشام وجيش السنة وتجمع العزة وحركة فجر الإسلامية”.

وفي السياق ذاته أعلن فصيل “جند الأقصى” فرض سيطرته على حاجز العبود الذي تقيمه قوات النظام على الطريق الدولي (حماة-حلب) جنوب مدينة مورك، والتي سيطر عليها مقاتلوها قبل أيام.

وفرض مقاتلو “جند الأقصى” سيطرتهم على الحاجز بعد سيطرتهم على التل الشرقي من حاجز “العبود” وتدمير عدد من الآليات، كما استولوا على ثلاثة دبابات وعربية (بي إم بي) وآليات أخرى، إضافة إلى أسر سبعة عناصر من قوات النظام، وسقوط قتلى آخرين من قوات النظام بقيت جثثهم في أرض المعركة.

كما نعى “تجمع العزة ” القائد العسكري في التجمع أحمد السح الذي قضى خلال الاشتباكات على جبهة لحايا، وقضى خلال تغطية الاشتباكات أيضاً الناشط الإعلامي أحمد الوردة أثناء تغطيته لمعركة تحرير تل الصخر.

مصادر ميدانية أكدت أيضاً أن كتائب الثوار بدأت بعمليات قصف تمهيدي الحاجزين المحيطان بقرية “المغير” في ريف حماة الشمالي بالمدفعية الثقيلة تمهيداً لاقتحامهما.

كما تعرضت مدن كفرزيتا واللطامنة وكفرنبودة لقصف من الطيران الحربي بعد إعلان الثوار سيطرتهم على حاجز العبود وقرية الصخر وصوامعها.

 

أخبار سوريا ميكرو سيريا