وكالة فارس اعترفت ببعضهم.. جبهة النصرة تعلن قتل 40 إيرانياً بريف حلب
10 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2015
أعلنت “جبهة النصرة” أمس الأحد، قتلها أكثر من أربعين إيرانياً، بينهم ثلاثة ضباط خلال معاركها ضد قوات النظام في محيط قريتي القراصي والحويز في ريف حلب الجنوبي.
ولم يشر مراسل “جبهة النصرة” في حلب في تغريدته التي نشرها الأحد (8 تشرين الثاني/نوفمبر) إلى تاريخ مقتل الضباط والعناصر الإيرانيين في حلب، إلا أن الأيام القليلة الماضية شهدت معارك عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام المدعومة بالميليشيات المحلية والأجنبية وميليشيا (حزب الله) اللبناني التي تحاول التوغل في ريف حلب الجنوبي.
وسائل الإعلام الإيرانية اعترفت بدورها أمس بمقتل خمسة ضباط من قيادات ميليشياته المقاتلة في سويا، ومن بينهم رجال دين للطائفة الشيعية.
وبحسب وكالة “فارس” الإيرانية الرسمية، فقد لقي ثلاثة ضباط من الحرس الثوري الإيراني حتفهم في سوريا، وقالت الوكالة إن رجل الدين علي تمام زاده والضابطين ميثم مدواري وسيد إسماعيل سيرت نيا قتلوا في سوريا خلال مهمة جهادية للدفاع عن مزار السيدة زينب.
الوكالة ذاتها كانت نعت ظهر الأحد كلاً من القيادي في الحرس الثوري الرائد موسی جمشیدیان والمقاتل الإيراني محمد حسین محمد خانی.
وبحسب تقارير إعلامية فإن عدد الضباط الذين أعلنت إيران عن مقتلهم منذ بداية التدخل الروسي في سوريا ارتفع إلى 42 قتيلاً كان من آخرهم أحد أفراد قوات “محمد رسول الله” الإيرانية التابعة للحرس الثوري، ويدعى بقدير سرلك لقي حتفه إثر اشتباكات مع الثوار في حلب، والقيادي روح الله قرباني، إضافةً إلى محسن فانوسي، أحد أفراد مجموعة “إمام علي” في سوريا، بعد اشتباكات مع الثوار في حلب، وهو ضابط برتبة ملازم ثان.