عشرات الفصائل تتضامن مع الشامية وتنقد “الطعمة”
13 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2015
أصدرت فصائل: حركة أحرار الشام، والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وثوار الشام، وجيش الإسلام، وفيلق الرحمن، وجبهة الشام، وجيش الشام، والفرقة 16 مشاة، وفيلق حمص، ولواء الفتح، وكتائب أنصار الشام، وتجمع سيوف الحق، وفرقة عمود حورن، وفرقة العشائر، والفوج الأول، ولواء الحق، والفرقة 312، وحركة تحرير حمص، وأجناد الشام، ولواء تلبيسة، ولواء فرسان الحق، وجيش المجاهدين، ولواء صقور جبل الزاوية، والفرقة 13، والفرقة 101 مشاة، والفرقة الأولى الساحلية، واللواء العاشر في الساحل؛ بياناً أكدت فيه تضامنها مع الجبهة الشامية.
وقالت الفصائل إنها “استقبلت بيان الحكومة المؤقتة بمزيج من الغضب والاستنكار والدهشة”، لما جاء فيه من اتهام للجبهة الشامية “بالتطرف”، مشيرةً إلى البيان الصادر عن الجبهة الشامية والذي أوضح ملابسات الحادثة، وأكدت الفصائل على أن “تصرف الجبهة الشامية أمر طبيعي ومفهوم لكل من هو قريب من وضع الساحة السورية ولا سيما من الناحية الأمنية”، ورفضت الفصائل وصف بيان رئيس الحكومة المؤقتة لمقاتلي الجبهة الشامية بـ”الطغاة والغلاة”، مضيفةً في بيانها أن “رئيس الحكومة المؤقتة أحمد الطعمة أثبت فشله الذريع على مدى عامين في تقديم أي خدمة حقيقية للشعب السوري”.
ودعت الفصائل رئيسَ الحكومة المؤقتة إلى “مراجعة أداءه الكارثي وإعادة تقييم وضعه قبل أن ينطلق إلى الداخل السوري لتحقيق سبق إعلامي”، مؤكدةً حرصها على دخول المؤسسات الثورية إلى أرض الوطن، مطالبةً “الشرفاء في الحكومة المؤقتة بتحديد موقفهم مما جاء في بيان أحمد طعمة”، وطالبت الفصائل “الائتلاف بحجب الثقة عن طعمة فوراً وتحويله للمحاسبة”؛ ووجه البيان الدعوة إلى الجبهة الشامية بضرورة “تلافي مثل هذه الحوادث مستقبلاً والتنسيق مع المؤسسات الثورية والفصائل الموجودة في نفس المنطقة”.