محادثات بين العرب والغرب بشأن تفريق الموقف الروسي والإيراني في سوريا

22 نوفمبر، 2015

 اشترطت دول عربية على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الموافقة على وقف ٍ لإطلاق النار في سوريا، لن تتم دون تحديد موعد زمني لرحيل بشار الأسد، في إطار سعي عربي وأوروبي وأميركي، لتفريق الموقف الروسي عن الموقف الإيراني الرافض لرحيل الأسد.

وكشف تقرير لجريدة “وول ستريت جورنال”، تأكيد بوتين أنه إذا قدّمت دول عربية دعمها إلى روسيا، فموسكو ستساهم في جهود احتواء تحركات طهران في المنطقة، مشيراً لأصدقاءه الدوليين على أن بلاده تسعى إلى تقليص دور إيران في القضية  السورية.

وأكد التقرير أن انشقاق روسيا عن دعم إيران سياسياً في الأزمة، يمهد لطريق أكثر اتحاداً في مواجهة تنظيم “داعش”، وما يقوي موقف المجتمع الدولي تجاه الأسد خاصةً بعد الدعوات الفرنسية والأميركية، لتأسيس تحالف جديد تقوده باريس وموسكو وواشنطن لمحاربة “داعش”، ما يضع بوتين في تحالف مع أقوى جهتين تتبنيان رحيل الأسد كمدخل لحل القضية.

يذكر أن إيران لم تظهر ما يؤشر خلال محادثات فيينا، على أنها مستعدة للضغط على الأسد لترك منصبه، لكن مسؤولين أميركيين وأوروبيين قالوا إنهم أكثر تفاؤلاً بأن الكرملن سوف يظهر مرونة تجاه مستقبل الأسد مع استمرار المحادثات الدبلوماسية.

أخبار سوريا ميكرو سيريا