وحدات الحماية تستولي على أراضي الأهالي بعد منازلهم في ريف الرقة

بعد أن هجّرت الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي جميع سكان قرية (عبد كوي) القريبة من مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي إثر سيطرتها على القرية قبل حوالي خمسة أشهر، عمدت الوحدات الكردية الثلاثاء لوضع أيديها على جميع الأراضي الزراعية في القرية التي يعتمد جميع سكانها على الزراعة.

وأفاد ناشطون من مدينة تل أبيض أن الوحدات الكردية كانت هجرت 517 نسمة هم سكان القرية القرية يتوزعون على 83 عائلة، وذلك إثر سيطرتها على المنطقة أواسط حزيران/يونيو الماضي، وقامت بنهب كامل بيوتهم ولم تسمح لأي منهم سوى سبع عائلات كردية من العودة إلى منازلهم، وهذه العائلات الكردية السبعة سبق أن هجرها تنظيم الدولة في وقت سابق.

المصدر أضاف أنه قبل يومين قامت ثلاثة جرارات زراعية تابعة للحزب أيضاً تم مصادرتها من اهالي القرية والقرى المجاورة، وترافقها قوة مسلحة من عشرة عناصر بالبدء بفلاحة أراضي القرية مزيلة الحدود بين أراضي الفلاحين جاعلة إياها حقلاً واحداً من حدود قرية الحرية غرباً إلى حدود قرية الطباش شرقاً ومن حدود قرية تل أحمر شمالاً إلى حدود قرية الطباش جنوباً.

وفي عشرات القرى الأخرى قام الحزب بتوزيع أراضي القرى المهجرة بريف تل ابيض على منتسبيه ومناصريه ويعتبر هو المالك الرئيسي، واتفق مع منتسبيه ومناصريه على نسبة، فنصف الانتاج للمزارع “الذي هو أحد منتسبيه أو مناصريه” ويقع عليه مراقبة المحصول ومراقبة الفلاحة والبذار أو مستلزمات الإنتاج، أنا النصف المتبقي فتذهب لإعادة إعمار عين العرب “كوباني” بموجب العقد المكتوب بين الطرفين.

أخبار سوريا ميكرو سيريا