كيف استفز الجندي الروسي الأتراك

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن قيام جندي روسي بتوجيه قاذفة الصواريخ خاصته باتجاه مدينة إسطنبول أثناء مرور سفينة حربية روسية مضيق البوسفور، هو حركة استفزازية، قائلا “إن إظهار السفن الروسية لأسلحتها يعد عملاً استفزازياً لنا”.

وأكد جاويش أوغلو، على أنه “يجب على جميع السفن سواء كانت روسية أو تتبع لغير دولة، الالتزام بالقواعد الدولية خلال مرورها من المضيق، ولكن في حال شكلت سفينة ما خطراً علينا فإنها ستلقى الرد المناسب من جانبنا”.

وأضاف وزير الخارجية التركي، “إن قيام جندي روسي على متن سفينته بإظهار صاروخه أو سلاحه علناً، يعتبر عمل استفزازي، آملاً بأن يكون هذا التصرف حالة فردية، لأنه عمل ليس صحيح وغير مقبول”.

من جانبه، أوضح وزير النقل والملاحة البحرية والاتصالات التركي بينالي يلدريم، أن هذا التصرف “غير لائق”، وهو استفزاز واضح لتركيا، كما أنه انتهاك لاتفاقية “مونترو” الدولية الخاصة بعبور السفن من المضائق.

وأشار يلدريم، إلى أن المضيق مفتوح أمام كافة السفن الدولية، وهو متاح للجميع في حال لم تشكل خطراً على البلاد، لافتاً إلى أن تركيا ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة في حال تعرضها لاستفزازات وتهديدات من قبل السفن خلال مرورها من المضيق.

إلى ذلك، احتجزت سلطة الموانئ التركية سفينة روسية في مدينة “سامسون” التركية على البحر الأسود، بعد أن حظرت مغادرة 4 سفن، ثم سمحت بإبحار ثلاثة منها. وتأتي هذه الخطوة، رداً على منع سلطات ميناء “نوفورسيسك” الروسي خمس سفن تركية من الإبحار خلال أسبوع، بحجة تطبيق إجراءات مماثلة عليها، حسب ما أوردت مصادر إعلامية.

وقالت المصادر إن 4 من أصل 6 سفن تعرضت للحجز والتفتيش الدقيق، من قبل سلطات المواني التركية، وبعد أن تم استكمال الأوراق والإجراءات القانونية، تم إخلاء سبيل 3 سفن، في حين ما زالت سفينة محتجزة في الميناء، حتى يتم استكمال الأوراق من أجل رفع الحظر عن إبحارها.

أخبار سوريا ميكرو سيريا