العقيد سليم بكور لـ (كلنا شركاء): على أصدقاء الشعب السوري حمايته وإيقاف سفك دمه


العقيد «سليم بكور» قائد قوات «الشهيد أحمد العبدو»

إياس العمر:

أكد قائد قوات (الشهيد أحمد العبدو) على وجوب أن يكون لأصدقاء الشعب السوري موقف واضح وصريح ويأخذوا دورهم في حماية الشعب السوري وإيقاف سفك دمه، وألا يكتفوا بالتنديد والاستنكار.

وأضاف العقيد “سليم بكور” أحد أعضاء اللجنة العليا للتفاوض المنبثقة عن مؤتمر الرياض في حديثه لـ ( ) قائلاً: “بما أنني أحد أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات فنحن حددنا الشروط التي وردت في البيان الختامي لمؤتمر الرياض الخاص بالمعارضة السورية وهي إظهار بوادر حسن النوايا من قبل النظام لكي ندخل في مفاوضات معه”.

وأشار إلى أن “النظام يحاول أن يماطل بشكل دائم ويستغل الوقت، وهو لا يلتزم بمواثيق ولا عهود إلا إذا أثبتنا وحدتنا وقوتنا على الأرض من خلال الأعمال العسكرية المشتركة على كافة الجبهات والموقف السياسي الواضح والموحد لكافة أطياف المعارضة السورية”.

ووجه “بكور” رسالة إلى الشعب السوري يذكّره بضرورة وحدة الصف والموقف، “لأنه لا أحد يهمه وضعنا ومصابنا إلى نحن، وأطلب منه أن نكون صفاً واحداً في مواجهة أعداء الشعب السوري من طغاة وغلاة، وأتمنى أن يكون العام المقبل عام خير ونصر وسلام على الشعب السوري، بحيث يعم الأمن والأمان على كافة أراضي بلدنا الحبيب”.

ويذكر أن قوات (الشهيد أحمد عبدو) تأسست في عام 2013 في الشهر الثامن باسم (تجمع القلمون التحتاني)، وتنتشر من الضمير إلى جيرود الناصرية الرحيبة وباتجاه الشرقي لمهين والقرتين قبل سيطرة تنظيم “داعش”، والآن الامتداد باتجاه البادية الشامية.

وخلال عملية السيطرة على مستودعات “مهين” قتل القائد العسكري للقوات، وسميت بعدها باسم القائد العسكري الملازم أول “أحمد العبدو”، وكان للقوات مجموعة من الأعمال أولها السيطرة على كتيبة (الأستريلا والسكود) وقطع طريق دمشق بغداد لمدة أربعة أشهر كذلك المشاركة في السيطرة على مستودعات “مهين” وتدمير المغافر بين “مهين” و”الناصرية” واقتحام اللواء 128 وكذلك السيطرة على المستودع 559 والاستيلاء على ما لا يقل عن 40 دبابة بالتعاون مع فصائل أخرى.

وأوضح العقيد “بكور” أن القلمون ينقسم إلى قسمين، غربي أو فوقاني وشرقي وهو الذي يحاول تنظيم “داعش” فرض سيطرته عليه لما له من أهمية استراتيجية، “حيث ما نزال منذ أكثر من عشرة أشهر في قتال مع التنظيم، أثر ذلك على جبهاتنا مع النظام، وحتى هذا التاريخ تدور اشتباكات يومية مع التنظيم سواء في القلمون الشرقي أو البادية الشامية، ويسود جبهاتنا مع النظام شبه هدوء لأن تنظيم داعش وجه لنا ضربات من الخلف وأغلق طرق إمدادنا، وتعتبر الجبهة الجنوبية ممثلة بقوات الشهيد أحمد العبدو الفصيل الأقوى تنظيمياً وعسكرياً في القلمون، وهي المحرك الأساسي في القلمون الشرقي لجبهات القتال”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا