مدير أوقاف حلب السابق: أسماء الأخرس قديسة!


image_95454_arنشر عبد القادر الشهابي، المدير السابق لأوقاف حلب، منشوراً عبر حسابه في موقع فيسبوك، امتدح فيها “السيدة المؤمنة أسماء (الأخرس)”، مطالباً بمنحها لقب “سيدة نساء العالمين والقديسة”، وذلك في آخر المنشورات المثيرة للجدل التي نشرها عبر حسابه هذا.

وادعى “الشهابي” إن أسماء “ما زالت تساعد الفقراء والمحتاجين وترعى أسر الشهداء الذين استشهدوا دفاعاً عن الأمة والوطن”، ومنحها “صك غفران” فقال إنها “قد حجزت مكانها بالجنة بكفالتها اليتامى”، مضيفاً “فالدين ليس فقط بالحجاب واللباس الفضفاض، الدين بالمعاملة الحسنة والأخلاق الكريمة”.

واسترسل في كيل الصفات الحميد وبالغ في “تمسيح الجوخ” فقال إن “الله أرسلها لتكون سنداً وعوناً للسيد القائد حامي الأرض والعرض بشار حافظ الأسد”، مكرراً تبشيرها “بالجنة وصحبة مريم العذراء وفاطمة الزهراء بالفردوس الأعلى”، واختتم بأن “الله قد غفر لها ما تقدم من ذنبها وما تأخر”!

وبعد أن تم نشر هذا المنشور المرفق بصورة لأسماء الأسد وسط عوائل قتلى قوات النظام، تم إغلاق الحساب، وأعلن ناشطون موالون أن الحساب كان مخترقاً وأن القرصان الذي اخترقه قام بنشر “ما يثير الفتنة الطائفية”، وكان هذا الحساب نشر في وقت سابق دعوةً لقوات النظام طالب فيها “بقصف أحفاد يزيد”، والجدير ذكره، إن “الشهابي” أعفي من منصبه في إدارة أوقاف حلب، بقرار من الوزير “عبد الستار السيد”.

وحولت “الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش” الشهابي إلى القضاء في شهر حزيران من العام الجاري، 2015، وذلك “بجرم إساءة استخدام السلطة وهدر المال العام”، وذلك بعدما “ثبت تورطه بقضايا فساد”، واقترحت الهيئة على “وزير الأوقاف بإعفائه من منصبه نظراً لثبوت تورطه بقضايا فساد، وإلى وزير المالية لإلقاء الحجز الاحتياطي على أمواله وأموال زوجته المنقولة وغير المنقولة”.


المصدر : الإتحاد برس