جنبلاط يحذر: اغتيال علوش اغتيال للعملية السياسية والمنطقة تواجه زلزال كبير ما زال في بدايته


walid1نشر زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، سلسلةً من التغريدات أوضح فيها موقفه من اغتيال الشيخ زهران علوش، قائد جيش الإسلام، بغارة جوية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، واعتبر أن “اغتيال علوش اغتيال للعملية السياسية”.

وقال جنبلاط إن “علوش قاتل النظام الأسدي بكل ما يملك من وسائل، وإذا كان قد لجأ إلى وسائل مستنكرة إذا صح التعبير، فمرده أن هذا النظام، نظام الأسدي لم يترك وسيلة دمار وتعذيب وتهجير إلا واستخدمها بحق الشعب السوري”، مستشهداً بصور التعذيب التي سربها الشاهد “قيصر”.

واستنكر جنبلاط “عشرات الآلاف من معتقلين ومفقودين ومضطهدين بأبشع وسائل التعذيب”، مضيفاً إن “مسؤولية ما وصلت إليه سورية تقع بالدرجة الأساس على النظام”، وتابع “لكن اغتيال زهران علوش في هذه اللحظة هو اغتيال للعملية السياسية شبه المستحيلة لما يسمى بالمرحلة الانتقالية”.

وتابع “جنبلاط” بالقول إن “روسيا وإيران سيتمسكان بحاكم دمشق على حساب كل الشعب السوري مهما كان الثمن”، وتطرق إلى ما تواجهه المنطقة من مخططات وذلك مع قرب مضي مئة على اتفاق “سايكس بيكو”، وقال “يبدو إن المنطقة العربية تتجه إلى تغيير جذري جديد إن لم نقل زلزال كبير وما زلنا في بدايته”.


المصدر : الإتحاد برس