on
الهيئة العليا للتفاوض تدرس قرار مجلس الامن الاخير وتصفه بالتراجع عن جنيف
انطلقت اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، محادثات الهيئة العليا للإشراف على المفاوضات، والمنبثقة عن الاجتماع الموسع للمعارضة السورية الذي انعقد في الرياض أواخر 2015.
وقال مصدر مطلع، إن أعضاء الهيئة يعدون قائمة بالقضايا التي يجب إحراز تقدم حقيقي فيها قبل بدء المفاوضات مع النظام ، وهي أولاً وقف استخدام الأسلحة الثقيلة، وثانياً البدء بإطلاق المعتقلين، وثالثاً فتح ممرات إنسانية للمناطق المحاصرة.
وأضاف، إن الهيئة ناقشت قرار مجلس الأمن رقم 2254 حول سورية، وسجلت سلسلة من التراجعات التي يتضمنها بالمقارنة مع بيان جنيف لعام 2012، وخاصة فيما يتعلق بتخليه عن وحدانية مرجعية جنيف 1، وفتحه باب التنازع على من يمثل المعارضة السورية بإشارته إلى مؤتمرات موسكو والقاهرة، إضافة إلى مؤتمر الرياض.
ومن المقرر أن يعقد أعضاء الهيئة العليا غداً الإثنين، اجتماعا في الرياض مع ممثل الأمم المتحدة في سورية “ستيفان دي مستورا” لبحث تشكيل الوفد المفاوض المعارض.
وسيقتصر لقاء “ديميستورا” على مناقشة أمرين تصر عليهما المعارضة السورية في المفاوضات مع النظام وهما “تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحية، وعدم منح الأسد ونظامه أي دور خلال المرحلة الانتقالية.
المصدر : الإتحاد برس