جهة مجهولة تغتال قائد حركة أحرار الشام في حمص

ولم تعلن الحركة عن الجهة التي نفذت عملية اغتيال الشيخ الحمصي فيما لم يصدر أي بيان رسمي حتى اللحظة يوضح تفاصيل العملية.

ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من طرح “الحمصي” مبادرة جديدة ترمي إلى توحيد الفصائل المقاتلة في سورية بشكل عام تحت مظلة واحدة، ودعوته قادة “أحرار الشام”، إلى “تجهيز أنفسهم للتجرد من طلب القيادة، والموافقة أن يكونوا محركين لهذا العمل السيادي”.

وانضم أبو راتب بداية الثورة إلى كتيبة الفراتي المشكلة في أحياء حمص القديمة، ثم انتقل بعدها إلى قيادة الكتيبة بعد استشهاد قائدها محمود الفراتي، ومن ثم قام بتشكيل ” لواء الحق ” في حمص والذي كان يضم عددا كبيرا من الكتائب.

وعين بداية العام الماضي قائدا عسكريا لأحرار الشام في محافظة حمص، وذلك بعد الاندماج الذي تم بين لواء الحق في حمص وحركة أحرار الشام الإسلامية .

ويعد أبو راتب من مؤسسي الحركة وعضو الشورى فيها، وقضى في المعتقل قرابة 5 سنوات في سجن صيدنايا قبل الثورة وأفرج عنه في السنة الثانية من الثورة، ويعتبر من المقربين لحسان عبود “أبو عبد الله الحموي”، القائد العام للحركة سابقًا.