on
نجاة قائد أركان جبهة ثوار سوريا من محاولة اغتيال في ريف درعا
ميسرة الزعبي:
نجا قائد أركان جبهة ثوار سوريا أمس الإثنين، الرابع من كانون الثاني/يناير، من محاولة اغتيال، عبر إطلاق النار على موكبه في ريف درعا.
وقال ناشطون إن مجهولين نصبوا كميناً لموكب قائد أركان جبهة ثوار سوريا النقيب أبو حمزة النعيمي في حرش قرية “الناصرية” في ريف درعا الغربي قرب القنيطرة، وعند مرور الموكب أطلقوا عليه النار في محاولة منهم لاغتيال “النعيمي”.
وأشاروا إلى أن اشتباكات دارت بين مرافقي “النعيمي” وعناصر الكمين، كما قدمت تعزيزات من الألوية والفصائل التابعة لجبهة ثوار سوريا والقريبة من الموقع المذكور، كل ذلك حال دون أن يحقق المهاجمون مرادهم في اغتيال “النعيمي”، ولاذ المهاجمون بالفرار دون وقوع إصابات في صفوف عناصر الموكب.
وكانت شهدت محافظة درعا خلال العام الماضي عشرات عمليات الاغتيال والخطف التي طالت قادات ثوريين وشخصيات ثورية مهمة، دون تمكن الثوار من القبض على الجناة، لتسجل جميع تلك الحالات ضد مجهول، الأمر الذي أثار استياء المدنيين والناشطين وحتى العسكريين، مطالبين بإيجاد حل لهذه الظاهرة.
وكان آخر عمليات الاغتيال تلك التي طالت قائد كتيبة أحرار الصنمين يوم الإثنين (الحادي والعشرين من كانون الأول/ديسمبر) من العام الماضي، حيث استهدفه مجهولون بنيرانهم أثناء خروجه من أحد مساجد بلدة “نمر” في ريف درعا الشرقي.