أي ذل وتبعية…عزاء لنمر إيران بدمشق
6 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2016
معاوية مراد:
عزاء للشيخ نمر النمر بدمشق …الشيخ الذي أعدمته المملكة العربية السعودية وأدى هذا إلى قطع اللاقات الدبلوماسيىة بين البلدين وتبعها عدد من الدول العربية ويتوقع محللون ان ينعكس هذا على مسار الوضع السوري.
لكن ما علاقة السوريين بالشيخ النمر وماهو دور المسؤولين الأذناب في التعبير عن حزنهم بهذا الشيخ السعودي الذي ترى فيه إيران مواطناً إيرانياً من تابعيتها.
رئيس مجلس الشعي يتقدم بالتعازي بمقتل هذا الشيخ الفتنوي بأوامر من معلميه الايرانيين كما لو أنه مواطن سوري فيما أبناء وأطفال (مضايا) السوريين يموتون من الحصار الذي يفرضه النظام دون أن ترتجف يد أو شفة مسؤول حكومي.
إنه غاية الذل الذي أثار امتعاض إحدى معارضات الداخل مجد نيازي التي كتبت تقول:
(مجلس عزاء للشيخ النمر في دمشق ..ورئيس مجلس الشعب يتقدم بالتعازي …
ليش ؟؟
ما فهمت ؟؟
يعني من وين لوين ؟؟
شيخ سعودي ..أعدمته السلطات السعوديه..
جريمه نكراء ..ما اختلفنا ..
جريمه انسانيه …كمان ما اختلفنا ..
بس مجلس عزاء وممثل عن الشعب عم يتقدم بالعزاء ..ليش ؟؟؟!!!
بعدين مسؤولين بالدوله السوريه بالعزاء ..رغم انو المرحوم عنده خطب عم يهاجم فيها السلطه الحاكمه في سوريا ..
يعني والله شي بيجنن …انا ما شفت رئيس مجلس الشعب موجود بعزاء ولا جندي سوري …
ياربي النيزك وينو ؟؟؟؟)