جند الأقصى يعلق عمله في القوة التنفيذية لجيش الفتح


إحدى-دوريات-القوة-التنفيذية-في-إدلب-والتابعة-لجيش-الفتح-«فيديو»أصدر فصيل “جند الأقصى” أحد الفصائل العسكرية العاملة في محافظتي “ادلب – حماة” بيانا علق بموجبه عمله في “القوة التنفيذية” لغرفة عمليات “جيش الفتح”

وذلك بحسب البيان بعد قيام القوة بإعدام خمسة أشخاص بعضهم من عناصره كانوا ينفذون عمليات اغتيال لصالح تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة إدلب

وعزا “جند الأقصى” سبب تعليق عمله لكون عملية الإعدام تمت بتصرف فردي من قبل مندوب “حركة أحرار الشام” في القوة التنفيذية , واصفا هذه التصرف بأنه ينم عن عقلية “مريضة ومشاكسة”

من جهته رد “المجلس القضائي” في “جيش الفتح” في بيان أكد فيه أن عملية الحكم بإعدام الخلية صدرت عن اللجنة القضائية، وتم إحالته إلى رئيس مجلس شورى إدلب، الذي كلَّف بدوره الأمير المناوب في القوة التنفيذية “ممثل أحرار الشام” بتحديد الزمان والمكان المناسبين، وتنفيذ حكم الإعدام بالخلية، باعتبار أن أمير القوة الأساسي المدعو “أبو قتادة”، وهو من جند الأقصى كان في إجازة، ونفى المجلس القضائي في بيانه أن يكون مندوب أحرار الشام قام بإعدام الخلية بتصرف فردي

يذكر أن فصيل “جند الأقصى” كان قد انسحب من تشكيلات “جيش الفتح ” منذ عدة أشهر, عازيا ذلك حينها لتوقيع عدد من الفصائل المشكلة للجيش ومن بينها “احرار الشام” على مبادرة “ديمستورا” … , إضافة للضغوط التي تمارسها عليه “حركة احرار الشام الإسلامية” لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”

ويشهد “جيش الفتح” في الفترة الأخيرة حالات انقسام وخلافات عديدة بين الفصائل المشكلة له , كان آخرها انسحاب “فيلق الشام” من تشكيلات الجيش مطلع العام الجاري, والذي عزا سبب انسحابه لانتهاء المهمة المنوطة بالجيش والمتمثلة بتحرير محافظة “ادلب” , إضافة لرغبة ” فيلق الشام” بتوجيه ثقله وقواته باتجاه جبهات محافظة حلب التي تشهد معارك طاحنة بين الثوار بمختلف فصائلهم وبين قوات الأسد وميليشيات “الحرس الثوري الإيراني”


المصدر : الإتحاد برس