مساعدات مضايا تتعثر… وكفريا والفوعة تستقبلان المساعدات الاثنين المقبل

قال مسؤول في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، غن المساعدات المزمع إدخالها إلى بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، ستتأجل حتى وقت لاحق بسبب بعض الصعوبات التي تواجهها.

وذكر أن البرنامج كان يأمل بوصول الدفعة الأولى من هذه المساعدات لتغطية حاجات نحو 40 ألف شخص محاصرين في بلدة مضايا التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، إلا ان صعوبات كبيرة واجهت العملية، من بينها عدم الحصول على موافقة أعلى المستويات السياسية من جانبي الصراع، في حين أن الآلاف يتضورون ويموتون جوعاً ويأكلون الحشائش والحيوانات الأليفة ليبقوا على قيد الحياة، دون توضيح عن اسباب فعلية ومبررات لتاخر وصول المساعدات إلى البلدة.

وأردف انه من المتوقع إدخال أولى دفعات المساعدات إلى بلدتي “كفريا والفوعة” المحاصرتين من قبل “جيش الفتح” بريف إدلب الاثنين المقبل، فيما لم يتم تحديد موعد لإدخال مساعدات مماثلة إلى مضايا.

يذكر أن “مضايا” شهدت وفاة أكثر من 50 شخصاص من ساكنيها، نتيجة الجوع والمرض الناجمين عن حصار قوات النظام وميليشيا “حزب الله” لها منذ 7 أشهر.