كيف أثرت اتفاقية (داعش) والنظام في دمشق على النازحين في دير الزور؟


صفحات موالية تتعرض للتهديد بعض كشفها تجاوزات حواجز النظام «أرشيف» (1)

محمد عبد الهادي:

أخلى تنظيم “داعش” الثلاثاء الثاني عشر من كانون الثاني/يناير، جميع النازحين الذين يسكنون الدوائر الحكومية عدا المدارس في ناحية الكسرة في ريف دير الزور الغربي، ليسكن فيها عوائل مقاتلي التنظيم القادمين من دمشق، ضمن الاتفاق الأخير مع النظام.

وقال الناشط سالم العبد الله عضو حملة دير الزور تذبح بصمت لـ “ ”: داعش أمر بإخلاء جميع الدوائر الحكومية الموجودة في المنطقة كالوحدة الإرشادية والجمعية الفلاحية والمستوصف وغيرها، إضافة لمصادرة المنازل التي هاجر أصحابها إلى خارج مناطق سيطرة التنظيم، ليقوموا بإسكان عناصر التنظيم الذين قدموا من دمشق ضمن الاتفاقية الأخيرة مع النظام، وأيضاّ العناصر الذين قدموا من العراق”.

وأضاف العبد الله بأن قرار إخلاء المباني شمل كافة الدوائر الحكومية باستثناء المدارس، حيث نقل النازحون في إليها فشكّل ذلك ضغطاّ كبيراً في مدارس القرية، فهناك عوائل تتألف من 12 شخصاُ أو أكثر أصبحوا يقيمون في غرفة واحدة.

وفي سياق آخر، أقدم تنظيم “‫داعش” على تهجير بعض المدنيين من منازلهم في قرية الجنينة في الريف الغربي أيضاً، وقام بنصب مدفعية ثقيلة موجهة تجاه حي الجورة في مدينة دير الزور، ويعتقد أنها تمهيد لشنّ هجوم برّي على تلك المنطقة. ‬‬

أخبار سوريا ميكرو سيريا