ياسين أبو رائد:

نعى المكتب الإعلامي لبلدة ماير القائد العسكري في البلدة محمد القاسم والملقب بـ (حجي ماير)، والذي قضى جراء قصف الطيران الحربي الروسي على البلدة في ريف حلب الشمالي، ظهيرة يوم الجمعة الخامس عشر من كانون الثاني/يناير.

وقال رضوان الحلبي عضو المكتب الإعلامي لبلدة ماير لـ “ ”: “محمد القاسم والملقب حجي ماير قاتل مع لواء التوحيد من بداية تشكيله، ولم يترك جبهة مع النظام إلا وكان له قدم السبق إليها، من الحواجز بداية وخصوصاً حواجز النظام في بيانون وحاجز عندان، كما شارك في تحرير مدرسة المشاة، وانشق على يده العديد من عساكر النظام، وشارك أيضاً في جميع جبهات حلب بعدها، وخصوصاً جبهة نبل والزهراء”.

وأضاف: عندما أرسل لواء التوحيد مؤازرات لمدينة حمص عام 2013، وخصوصاً القصير، كان حجي ماير على رأس أرتال المؤازرات بصحبة حجي مارع القائد عبد القادر الصالح، بعدها عاد إلى حلب إلى جبهة اللواء 82، وعندما بدأ قتال داعش كان من أوائل الذين قاتلهم في الريف الشمالي، وكان مطلوباً للتنظيم، ولكنه لم يستطع النيل منه.

وفي فترة لاحقة عندما حاول النظام التقدم باتجاه حريتان والملاح مطلع العام 2015 الماضي، بادر حجي ماير مع كثير من الشباب لرد قوات النظام، وعلى إثر ذلك أصيب إصابة بالغة في ساقيه في سيفات، أدت إلى إعاقته عن المشي والحركة، وعلى الرغم من ذلك عاد للمشاركة في العديد من معارك الريف الشمالي.

وكان حجي ماير يقود كتائب شهداء ماير المقاتلة على جبهة نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، وسمي بـ (حجي ماير) نسبة للقادة البارزين في كل بلدة في بداية الحراك السلمي والعسكري في ريف حلب، ومنه جاءت تسمية حجي مارع لعبد القادر الصالح وحجي عندان لعبد العزيز سلامة عضو مجلس الشورى للجبهة الشامية.

أخبار سوريا ميكرو سيريا