اعتقالات تطال رؤوساً كبيرة في صفوف ميليشيا الدفاع الوطني بحمص / “أبو خلدون” المسؤول عن حاجز “الشؤون الفنية” في الوعر، و”أبو تامر” المسؤول عن حاجز الفرن الآلي


علمت “زمان الوصل” من مصدر فضّل عدم ذكر اسمه أن محافظ النظام في حمص طلال البرازي أمر بإلقاء القبض على بعض عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” مؤخرا.

وبحسب المصدر ذاته فإن “الحملة مستمرة، حيث ألقي القبض خلال الأيام الماضية على العشرات ممن اتُهموا بعمليات اغتصاب جماعي واختطاف نساء وأطفال من الأحياء الموالية (الزهراء النزهة عكرمة) بهدف الحصول على فدية مالية.

وأشار الناشط “أبو جواد الفاعوري” نقلاً عن مصدر لم يذكره من داخل الأمن الجنائي في حمص، إلى أن “أحد الذين أُلقي القبض عليهم كان يعمل سائق تكسي قبل أن ينضم إلى “الدفاع الوطني”.

ونقل “الفاعوري” أن السائق اعترف بأنه اختطف بعض النساء من جيرانه وهو يأخذهن بسيارته بالأجرة، كما اعترف بعضهم أنه قام بعمليات القتل في مدينة النبك بداعي السرقة واغتصاب النساء ثم سرق مصاغهم من الذهب وقتلهن بعد ذلك”.

وكشف المصدر أن “من بين الموقوفين المرتزقين “أبو خلدون” المسؤول عن حاجز “الشؤون الفنية” في الوعر، و”أبو تامر” المسؤول عن حاجز الفرن الآلي، وهما الآن قيد التحقيق في قضايا عدة أهمها صفقات إدخال “حشيش ومخدرات” إلى حي الوعر، إضافة إلى تلقي مبالغ ضخمة كرشوة وارتباطهم مع ما يُعرف بـ”عصابة التركاوي” في الكثير من القضايا الخطيرة.

ولفت “الفاعوري” إلى أن “من بين التهم الموجهة للمذكورين المشاركة في جريمة قتل أحد الأشخاص ضمن إحدى عمليات التهريب” مرجحا أن يكون “القتيل من الطائفة العلوية أثناء خلاف نشب على خلفية إحدى الصفقات”.

ويذكر أن المرتزقين “عهد” و”سامر” متورطان بعمليات متشابهة وقبض رشى عدة مرات وأمام الموظفين والطلاب، مع استدعاء عدة عناصر من الحاجز إلى فرع أمن الدولة.

وأفادت معلومات حصلت عليها “زمان الوصل” من أوساط الثوار في حي الوعر أن التركاوي ولقبه “أبو مشعل” كان يتزعم مجموعة تنسب نفسها للثوار وعلى رأسهم “دحام الزيدي” قبل أن ينكشف أمره وارتباطاته بشبيحة النظام ويهرب معهم خارج الوعر، مشيراً إلى أن المذكور مطلوب لكل الكتائب الثورية في الحي.

المصدر: زمان الوصل