هل أصبحت داريا والمعضمية في خطر

19 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2016

2 minutes

معاوية مراد: 

لا يتوقف القصف الشديد بالبراميل المتفجرة وكافة صنوف السلاح على المعضمية وداريا في محاولة كبيرة من النظام لفصل المدينتين وبالتالي يصبح من السهل اقتحامهما واحدة تلو الأخرى لأن ذلك يعني قطع طرق الامداد، وتهشيم الجبهة الواحدة.

ويعمد النظام غضافة إلى السلاح إلى استخدام التجويع والحصار لتركيع معضمية الشام بعد أكثر من سنة من الهدنة غير المجدية لكسر ظهر داريا.

واليوم يتحدث ناشطون عن محاولات النظام التي يبدو أنها صارت خطيرة وهذا يعني أن المدينتني على أبواب مشهد دموي جديد، ولذلك حذر ناشطون من هذه الهجمة الشرسة المتواقفة مع قصفر رسوي غير مسبوق وحشد كبير للقوات، ودعوا إلى فتحة جبهات جديدة تربك النظام وتخفف بعض العبء العسكري عنهما كجبهات القنيطرة وخان الشيخ.

وحذر الناشط مهند ابو الزين من ذلك عبر بيان على صفحته:

الى كل من ينتمي الى الثورة

داريا‬ و المعضمية‬ في خطر شديد جدا واصبحوا بحكم المنفصلتين عن بعضهما و حصارهما كلا على حدا، واخطار كبيرة اخرى يعلمها من في داخل المدينتين.

الى درعا التي خرجنا من أجلها

الى القنيطرة وخان الشيح، الى كل من يحمل السلاح: افتحوا جبهاتكم وخفف عن اخوانكم الذين حملوا هم الثورة وضحوا نيابة عن سورية كلها واسعوا في ادخال السلاح النوعي والا فانتم مسؤوليين عما سيحدث لاحقا.

الى الهيئات السياسية للثورة ان لم تتمكنوا من نصرة داريا و اظهار الخطر المحدق على المدينتين فانتم شركاء ولن يستمع لكم احد بعدهما. اتحدث هنا من موقع مشاهد لما يقدمه الأسد وحلفائه من امكانيات هائلة وخسائر بشرية فادحة و خبرات روسية وتقنيات عالية في سبيل الفصل والسيطرة، لمعرفته باهمية المدينتين وموقعهما على كافة الأصعدة العسكرية والسياسية.

أخبار سوريا ميكرو سيريا