‘الآثاري عمرالبنيه: طيران الاحتلال الروسي يقصف تدمر الاثرية بطلب من مدير اثار النظام’
20 يناير، 2016
في الوقت الذي يصرخ فيه الجميع لحماية مدينة تدمر الاثرية والتي سلمها النظام لربيبته داعش لتعيث خرابا وتدميرا في المدينة ولتطمس معالم سرقاته في متحف تدمر وتكون المبرر والحجة التي يتشدق بها النظام المجرم واعوانه لكسب الراي العام العالمي والظهور بمظهر المدافعين عن التراث والحضارة والمتصدين للارهاب والتطرف والذي ولد وترعرع في رحم النظام المجرم ومؤسساته الفاسدة المنسقة والمتعاونه مع داعش ليعود ويظهر المنسق والمستاذن من داعش بمتحف الرقة مدير مليشا اثار النظام مامون عبد الكريم على وكالة سبوتنيك
ويطالب الطيران الروسي بقصف مدينة تدمر الاثرية في سابقة خطيرة وفريدة من نوعها بان يظهر مدير المؤسسة المعنية بدفاع عن الاثار السورية والمعترف بها الى الان من المنظمات الدولية وعلى رائسها اليونيسكو ويطلب هكذا طلب تكون له عواقب وخيمة وكارثية على البشر والحجر وبحجة ماذا حماية مدينة تدمر الاثرية
فمنذ متى كانت تحمى المواقع الاثرية بقذائف وصواريخ الطيران الحربي ومن المسؤول عن حماية الاثار السورية هل الطيران الروسي ام التي كان من المفترض ان تكون السلطات الاثرية ممثلة بمديرية الاثار والتي هي المعنية بهذا الشان اما انها تنازلت عن دورها الثقافي والقانوني التي تتبجح به امام اليونيسكو ولصالح من .. لصالح الطيران الروسي والذي رخص له قصف الاثار السورية واعطي الاذن ليدمر ما تبقى من حضارة تدمر حيث رفع النظام ومليشياته في ادارة الاثار رايات البغاء والتقويد على الاثار السورية
لياتي الرد سريعا وينطلق الطيران الروسي ويكلل راس النظام وادارة اثاره بقرون العار ويقصف مدينة تدمر واحياء مدينة تدمر ويطال القصف المنطقة الاثرية وحرمها اجل لقد ابيحت مدينة تدمر وحضارة تدمر للمحتل الروسي وطيرانه ليكمل مشاريع النظام القديمة ومليشياته الفاسدة بتهويد مدينة تدمر وحضارة تدمر والتي تعمدوا تشويهها في المعارض الخارجية ومن ثم سرقة متحفها واثارها وتسليمها للتطرف ومن ثم لصواريخ الطيران الحربي الروسي
اجل تتعدد الوسائل والطرق واوجه والتامر على حضارة تدمر والادوات واحدة والمجرم واحد والمستهدف شعب وتاريخ وحضارة سوريا
الاثاري عمرالبنيه