النظام ينعى العشرات من عناصره في دير الزور.. بينهم العقيد حبيب حبيب


أكدت مصادر إعلامية موالية للنظام أمس الأربعاء، مصرع العقيد حبيب علي حبيب إلى جانب العشرات من عناصر قوات النظام من أبناء محافظة طرطوس، خلال الهجوم الواسع الذي يشنه تنظيم “داعش” على مواقع النظام في مدينة دير الزور ومحيطها.

وقالت شبكة (شهداء طرطوس) وهي شبكة مختصة بتوثيق قتلى المدينة من عناصر قوات النظام، إن العقيد حبيب الذي ينحدر من قرية بستان الحمام في منطقة بانياس، لقي حتفه أمس في دير الزور، في هجوم للتنظيم على مواقعهم، ومنحه إعلام النظام رتبة عميد إثر مقتله.

كما نعت الشبكة ذاتها العشرات من عناصر وقياديي ميليشيا الدفاع الوطني الذين واجهوا المصير نفسه فيس دير الزور، دون توضيح مصير جثثهم، إن تم نقلها إلى طرطوس أم تم دفنها في مناطق سيطرة النظام في دير الزور، والتي يفرض التنظيم عليها حصاراُ خانقاً.

ومن عناصر قياديي ميليشيا الدفاع الوطني الذين تم توثيقهم أمس الأربعاء، نـوار حبيـب أسعـد (القدموس)، وفيـق محمـد خليـل (بشمعة / الشيخ بدر)، أحمـد موسـى منصـور (الغمقة الشرقية / طرطوس)، باسـل حسـن يونـس (بيت أبو حمود / الدريكيش).

وذكرت مصادر إعلامية نقلاً عن مصدر داخل مستشفى دير الزور العسكري وصول عشرات القتلى والجرحى للنظام وميليشياته فجر اليوم الخميس، قادمين من جبهة المطار العسكري.

وبعيداً عن معارك دير الزور، أكدت المصادر مصرع الملازم أول حسيـن محمـد العلـي، من قرية المجيدل في منطقة الشيخ بدر، وعـزام يوسـف شاهيـن مدينة الدريكيش، ولقيا مصرعهما في معارك النظام في جبل الأكراد بريف اللاذقية، ضد كتائب الثوار.

وكان تنظيم “داعش” سيطر أمس على تلة الحجيف التي تعتبر من أهم النقاط الاستراتيجية في الريف الغربي لدير الزور، فيما استطاع النظام التقدم في حي البغيلية بدير الزور، محاولاً استعادته من أيدي التنظيم.

وقال عضو حملة دير الزور تذبح بصمت أحمد الرمضان لـ “ ” إن التنظيم بسط سيطرته الكاملة على الإذاعة والمستودعات وعياش وتل الحجيف، فيما تدور اشتباكات في حي البغيلية وجامعة الجزيرة الخاصة.

وكانت مصادر إعلامية موالية للنظام نعت الاثنين الماضي، العقيد الركن سامر أمين علي، من قرية الصفصافة في ريف طرطوس، والذي لقي حتفه في معارك قوات النظام ضد تنظيم “داعش” في دير الزور.

ونعى أيضاً موالو النظام في طرطوس القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني علي محمد نيعو من قرية تركب في منطقة صافيتا، ولقي حتفه أيضاً في دير الزور، والقيادي أشرف محمد سليمان من قرية جوايا في المنطقة ذاتها.

.