قتلها الشبيحة ليسرقوا سيارتها.. استمرار جرائم الشبيحة في الساحل السوري


12642957_444779035715651_8164737016679831397_n
لم تعد جرائم العناصر المسلحة في الساحل السوري، المعروفة باسم “الشبيحة” أمراً سرياً، ولم تقتصر على “التهريب” عبر الحدود، ولا “التعفيش” من المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، لتصل إلى درجة الاختطاف والسرقة و “التشليح” على الطرقات العامة، والقتل إن لزم الأمر لمن يقاومهم من الأهالي.

وفي منشورٍ على موقع التواصل الاجتماعي، قال ناشطو صفحة “أخبار جبلة لحظة بلحظة” المؤيدة، إن “مجموعةً من اللصوص قامت بقتل والد الشهيد ربيع علي، العم أبو ربيع، وسرقوا سيارته”، وابنه جندي قتل في صفوف قوات النظام؛ وتابعت بأن المجموعة نفسها اختطفت شخصاً يدعى “أحمد عبودة” وما زال مفقوداً، ووجه الناشطون النقد إلى “الأجهزة الأمنية” بوصفها “لا ترى” كل ما يحصل!

وتابع الناشطون بسرد آخر “منجزات الشبيحة في الساحل”، بالقول “بالأمس حاولوا سرقة سيارة الشابة رهام وقاموا بقتلها”، وفي تفاصيل الحادثة، فقد أطلق المسلحون مسلحون النار على الشابة “رهام باسم أحمد” عند “مفرق جبلة” على الطريق الدولي بين طرطوس واللاذقية، بعدما طاردوها بقصد سرقة السيارة، ثم أطلقوا النار عليها لتستقر إحدى الرصاصات في قلبها، وتفارق الحياة في الساعة السابعة صباح يوم الجمعة.

وحفلت التعليقات على هذا المنشور بالانتقاد الموجهة إلى الأجهزة الأمنية، وصلت إلى درجة التشكيك في مسؤوليتها، وقال “تيم سمير داغر” في تعليقه “وحشا الله (قسم) داعش ارحم من هالمسؤولين عن امن المواطن بجبله”، وردت عليه “Nada Alward” بالقول “والله يا ابن العم معروفين بس للأسف الشديد كل ما نحبسوا بيدفعوا مصاري وبيطلعوا للأسف الشديد”.

بدوره علّق “أسامة حلوم” بالقول “لسا كل كلب عاملي مجموعه عم تسرق وتشلح بالليل والنهار بحطولك صورتو وبيكتبولك تحتو مجاهد روحو شوفوه المجاهد من وين جاب عالاموال”، وأضاف “يا جماعه اذا بنخلص من داعش بالرقه وبنضفا عالاهر عنا هون بالساحل عالم اوسخ من داعش ومارح فينا نخلص منون لانون ولاد (…) اكتر من داعش والمصيبه انو الدوله مسلحتون”.

ودعت “Yasmin Mahmoud” إلى تنفيذ اعتصام “متل أهل حمص حتى يحسو المسؤولين”، واستدركت بالوقول “طبعاً إذا حسو”!

وكانت محافظات الساحل السوري شهدت العام الماضي، 2015، جرائم عدة حازت بعضها على ضجة كبيرة، أهمها قتل “سليمان هلال الأسد” للعقيد “حسان الشيخ” بسبب خلاف على أفضلية المرور في مدينة اللاذقية، وجريمة قتل شابين لوالدهما عبر قاتل مأجور في طرطوس، وغيرها من الجرائم التي كان السلاح المستخدم -غالباً- مرخصاً من قبل النظام، على أن حامله من ميليشيا “الدفاع الوطني”.

12645185_1752402441567670_3976238897275643405_n

قتلها الشبيحة ليسرقوا سيارتها.. استمرار جرائم الشبيحة في الساحل السوري المصدر.


المصدر : الإتحاد برس