فعاليات مدنية تجتمع في ريف إدلب دعماً للهيئة العليا للمفاوضات


3c2814c9-9882-4f6e-b157-61fa6be1bf0a

الأثاربي:

عُقد في مدينة سراقب بريف إدلب الأربعاء الثالث من شباط/فبراير، مؤتمر ضم النقابات المدنية والنشطاء السياسيين في محافظة إدلب، وذلك لدعم الهيئة العليا للمفاوضات في تمثيلها للشعب السوري في مؤتمر جنيف3 المنعقد في سويسرا.

وحضر المؤتمر الذي أقيم في منتدى بوابة إدلب بمدينة سراقب الهيئات والنقابات التالية: (نداء سوريا وتجمع محامين سراقب ومجلس محافظة إدلب ونقابة المقاولين الأحرار ونقابة المحامين ونقابة المهندسين الأحرار ونقابة الأطباء ونقابة الصيادلة وتجمع القضاة الأحرار ونقابة المعلمين ومجلس شورى العشائر وتيار الكرامة السوري والتجمع السياسي صدى).

وقال منسق المؤتمر محمد سلامة لـ “ ”: “نحن مجموعة من الناشطين في محافظة إدلب، وبمبادرة شخصية وبعد انطلاق مؤتمر جنيف 3 قررنا دعوة كافة النقابات ومنظمات المجتمع المدني في هذه المحافظة وفي بعض المحافظات الأخرى، لبيان رأيها في مؤتمر جنيف 3، ورأيها في الهيئة العليا للمفاوضات، وسيصدر بيان متوافق عليه عن هذا المؤتمر لدعم هيئة التفاوض، طالما أنها حافظت على مبادئ الثورة وحققت مبادئ حسن النية قبل الدخول بمفاوضات مباشرة مع النظام، وهي وقف قصف المدنيين، وفتح ممرات آمنة للمناطق المحاصرة وفق قرار مجلس الأمن 2254”.

ومن جانبه، قال ممثل عن اتحاد الفلاحين: “باسم اتحاد الفلاحين في سورية ضمن المناطق المحررة ندعم الأخ رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للتفاوض، ونعتبره الممثل الوحيد للتفاوض، طالما هو متمسك بثوابت الثورة السورية، وبقرار الأمم المتحدة 2254 وخاصة الفقرة 12 و13 منه”.

وأشار المتحدث باسم التجمع السياسي صدى لـ ” ”: “نتيجة الظروف الراهنة ووجود الفراغ السياسي الذي حدث في المجتمع بعد انطلاق الثورة السورية المباركة، ارتأينا نحن مجموعة من الشباب المثقفين والمفكرين إنشاء جسم سياسي باسم التجمع السياسي صدى، ومهمته بناء فكر وبناء إنسان يفكر على مستوى القضية لمساعدة الثوار في المضي في هذه الثورة وما بعد الثورة، ونحن في هذا التجمع مع عملية التفاوض كمبدأ، وندعم التفاوض لكن شريطة ألا يتخلى عن المبادئ ومنطلقات الثورة الأساسية، ونؤكد على إسقاط النظام بكافة رموزه، وإبقاء مؤسسات الدولة”.

وفي نهاية الاجتماع صدر البيان، وتلاه السيد محمد سلامة، وهذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

نظراً لحساسية المرحلة وخطورتها وسعياً منا لتحقيق أهداف الثورة السورية المباركة، وبعد مرور 5 سنوات على تقاعس المجتمع الدولي في نصرة شعبنا.

دعم الهيئة العليا للمفاوضات في عملها السياسي في مؤتمر جنيف3.

التأكيد على مطلب الهيئة العليا في تنفيذ 12 و13 من القرار الدولي 2254 كشرط أساسي لبدء المفاوضات.

الأخوة في الهيئة العليا للمفاوضات تقع على عاتقكم مسؤولية عظيمة في هذا المؤتمر، ولا تركنوا لوعيد أو تهديد، واعلموا أن من خلفكم رجال لا يخافون الموت وما النصر إلا من عند الله.

أخبار سوريا ميكرو سيريا