الروس والنظام يتبعون سياسة الأرض المحروقة في درعا وريفها..


 

استهدف الطيران الحربي الروسي صباح اليوم بلدة النعيمة بأربع غارات جوية ولا يزال تحليقه مستمرا في الأجواء، هذا وقد أعلنت فرقة18 آذار الانضمام للواء توحيد الجنوب,، ودعت كافة الفصائل لإتباع نفس الخطوة في محاولة لتوحيد كافة الفصائل المقاتلة ضد قوات النظام.

وطائرات الاحتلال الروسي وطائرات الأسد المروحية تلقي بصواريخها وبراميلها على مدن وبلدات درعا المحررة.

حيث قال مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية في درعا، ” إن الطيران الروسي نفذ 20 غارة جوية عنيفة بالصواريخ الفراغية على مدينة طفس، مخلفة عدد كبير من الجرحى في صفوف الأهالي، يذكر أن قصف مماثل من ذات الطيران خلف شهيدين وعدد من الجرحى في الأيام القليلة الماضية.

كما قامت طائرات الأسد المروحية باستهداف بلدة أم المآذن بعدد من البراميل المتفجرة تبعتها مدفعية الأسد باستهداف مكان سقوط البراميل بقذائف مدفعية من العيار الثقيل، الأمر الذي أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين حسب المكتب الإعلامي في درعا.

في حين شنت يوم أمس طائرات الاحتلال الروسي غارت جوية على بلدات علما والصورة وبلدات الغرايا الغربية والشرقية، أسفرت عن وقوع بعض الجرحى في صفوف المدنيين.

هذا و تتقدم قوات الأسد المدعومة بالميليشيات التابعة لها وسط غطاء روسي في بلدة عتمان بوابة درعا الشمالية.

في السياق ذاته بدأت قوات النظام والميليشيات الداعمة، حملتها العسكرية عل بلدة عتمان منذ يومين، حيث تعتمد قوات النظام وطائرات الاحتلال الروسي سياسة الأرض المحروقة للتقدم في البلدة، التي استهدفها الطيران الروسي بأكثر من ٢٠٠ غارة جوية عنيفة بالإضافة لسقوط عشرات صواريخ أرض أرض خلفت دمارا هائل وعدد كبير من الشهداء والجرحى، الأمر الذي دفع الكتائب المقاتلة إلى التراجع، لتحصين مواقعهم التي دمرتها طائرات الاحتلال الروسي، وجعلتها مكشوفة لعناصر النظام والميليشيات الداعمة له.

وهذا دفع أكثر من 20 ألف مدني على النزوح باتجاه الشريط الحدودي مع الأردن، بعد الغارات المكثفة والهجمات الشرسة، التي يقومان بها النظام والطائرات الروسية على مختلف مناطق درعا.

المركز الصحفي السوري آلاء هدلي


المركز الصحفي السوري