عمليتا اغتيال فاشلتان تطال قادة وعناصر ثوريين خلال 24 ساعة في إدلب


993b320b-82f5-4e4e-9a4d-5e29a0b5a0ce

زيد المحمود:

شهد ريف إدلب خلال أقل من 24 ساعة محاولتي اغتيال بحق قادة وعناصر ثوريين، باءت كلاهما بالفشل، وتبنت ميليشيا ما يسمى “تجمع شباب تطهر إدلب” أحدهما، انتقاماً لمقتل عنصرين من الميليشيا على أيدي جيش الفتح في إدلب.

وتعرضت سيارة تابعة لفيلق الشام نوع (بيك آب) مزودة برشاش يستقلها عدد من عناصر الفيلق الجمعة، الثاني عشر من شباط/فبراير، لانفجار عبوة ناسفة على أوتوستراد الواصل بين أريحا واللاذقية بالقرب من قرية أورم الجوز، أدت على تدمير السيارة وإصابة عدد من عناصر الفيلق بجروح، دون أن تتسبب بمقتل أحد منهم.

وانفجرت السبت عبوة ناسفة في سيارة القائد العسكري في حركة أحرار الشام الإسلامية جهاد أبو عمر في بلدة تفتناز بريف إدلب، أثناء عودته من جبهة جبل الأكراد ما أدى إلى تدمير جزء من السيارة دون أن يصاب أبو عمر بأذى.

ومن جانبها، أعلنت ميليشيا “تجمع شباب تطهير إدلب” الموالية للنظام عبر حسابه في “فيسبوك”، عن مسؤوليته عن العملية الأولى التي استهدفت عناصر فيلق الشام، وأفادت بأن هذه العملية الأولى ضمن سلسلة عمليات أطلق عليها اسم (سلسلة عمليات الثأر لشهيدي مدينة إدلب أحمد وفاتح) واللذان أعدما على أيدي جيش الفتح في إدلب رمياً بالرصاص.

وكانت أعدمت القوة التنفيذية التابعة لجيش الفتح في إدلب الأربعاء العاشر من شباط/فبراير، رمياً بالرصاص اثنين من المتورطين في التعامل مع النظام وهما (أحمد شاوي وفاتح سيد درة)، نعتهما الصفحة الخاصة بميليشيا “تجمع تطهير إدلب” الموالية للنظام والتي تعمل سراً في مناطق الثوار بإدلب، ونفذت عشرات عمليات الاغتيال.

أخبار سوريا ميكرو سيريا