للمرة الثالثة إلى جنيف يذهبون


بقلم طريف يوسف آغا، الجمعة 12 شباط، فيبراير 2016

لِلمَرّةِ الثالِثَة إلى جِنيفَ يَذهَبونْ
لاضاعَةِ الوَقتِ وهَدرِ الدِماءِ يَذهَبونْ
سَيوجِّهونَ التُهَمَ والشتائِمَ والتَهديداتِ
ثمَّ مِنْ بعدِ ذلكَ سيعودونْ
صنعوا مَنَ المدينةِ مُسَلسَلاً رَديئاً
يُمثِلُ النِظامَ فيهِ أنذالٌ قَذرونْ
وإذا كانَ (الجعفريُ) رئيسَ الوَفدِ
فأستطيعُ الجزمَ بأنَّ الأعضاءَ قَوّادونْ
ولمنْ يريدُ التفاوضَ عَنْ مُجرمِ حَربٍ أقولُ
لاينوبُ عنِ المجرمينَ إلا المجرمونْ
كلُّ العالمِ يدورُ ويلفُ لابقائهِ في الحُكمِ
يبحثونَ لهُ عنْ فَتوى ليَرضى الاسرائيليونْ
لاشئَ يَهُمُّ أكثرَ مِنْ نَيلِ الرِضى
حتى وإنْ غُمِرَتِ الأرضُ بِدَمعِ العيونْ
حتى وإنْ أُحرِقَ البلدُ ورُحِّلَ شَعبُهُ
وإنْ زُجَّ كُلُّ مِنْ بَقِيّ في السُجونْ
حتى لتَظُنَّ أنَّ العالمَ كُلُّهُ علينا
لتَظُنَّ أنَّ الكُلَّ إلى قتلِنا ساعونْ
توقَّعنا مِنَ العالمِ أنْ يُساعدَنا فعادانا
وظَنَنّاها سَتَكونُ سَريعَةً، فَخابَتِ الظُنونْ
توقَّعنا النصرَ يَقِفُ خَلفَ البابِ
وظَنَنّاها أشهُراً فمَضَتْ سُنونْ
شعبُ سورية لنْ يُسامِح ولنْ ينسى
وسيجعلُ كُلَّ أعدائِهِ يُسَدِدونَ الدُيونْ
كُلُّ مَنْ ذَبَحَ أبناءَ شَعبِنا سَيأتي
يومٌ ونَسقيهِ مِنْ كأسِ المنونْ
ثلاثةٌ مَسؤولونَ عنْ نكبةِ شَعبِنا
أولهمْ إسرائيلُ ومعها الروسُ والايرانيونْ
***


المركز الصحفي السوري