تركيا تقصف لليوم الثاني شمال سوريا / الخارجية السورية : القصف التركي مساندة تركية مباشرة للجماعات الارهابية


أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الجيش التركي قصف مواقع تحت سيطرة مقاتلين مدعومين من الأكراد في شمال سوريا لليوم الثاني ولقي مقاتلان مصرعهما.

وكانت #تركيا طالبت أمس السبت مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية بالانسحاب من المناطق التي انتزعت السيطرة عليها في شمال #حلب في الأيام الأخيرة من مقاتلين آخرين في سوريا وبينها قاعدة منغ الجوية. واستهدف القصف هذه المناطق.

وتشعر تركيا بالقلق جراء توسع الهيمنة الكردية في شمال سوريا منذ بدأت الحرب عام 2011. وتسيطر وحدات حماية الشعب تقريبا على كل الحدود الشمالية السورية مع تركيا وهي حليف وثيق للولايات المتحدة في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

ولكن أنقرة تعتبر وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن أعمال عنف منذ ثلاثة عقود من أجل الحصول على حكم ذاتي في جنوب شرق تركيا.

وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو السبت إن القصف جرى تماشيا مع “قواعد الاشتباك ضد قوات تمثل تهديدا في أعزاز والمنطقة المحيطة”.

وطالب باخلاء قاعدة “منغ” وقال إنه تحدث مع جو بايدن نائب الرئيس الأميركي لبحث هذا الأمر وأكد على أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي هو امتداد لحزب العمال الكردستاني ويمثل تهديدا مباشرا لتركيا.

وقال المرصد إن القصف اشتد الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي (منتصف الليل بتوقيت غرينتش) قبل أن يهدأ إلا أنه لم يتوقف.
وأضاف المرصد أن تحالف قوى سوريا الديموقراطية المدعوم من الأكراد يقاتل أيضا مسلحين سوريين قرب بلدة تل رفعت.

ويقاتل الجيش السوري المدعوم بضربات جوية روسية مقاتلين سوريين في نفس المنطقة في محاولة لإغلاق الحدود مع تركيا واستعادة مناطق في مدينة حلب يسيطر عليها المقاتلون.

وتنفي وحدات حماية الشعب العمل مع الرئيس السوري بشار الأسد ضد مقاتلين معارضين يسعون للإطاحة به منذ خمس سنوات.