مجزرةٌ في إعزاز وصواريخ بعيدة المدى تخرج المستشفيات عن الخدمة


11

عمار البكور:

قضى وأصيب العشرات اليوم الاثنين، في مدينة أعزاز الحدودية مع تركيا جراء استهداف المشافي بصواريخ بالستية بعيدة المدى، يعتقد أنها روسية تزامناً مع قصف جوي، وأدى القصف على المدينة الحدودية مع تركيا شمال حلب إلى إخراج مشافي المدينة عن الخدمة.

وبحسب المصادر الطبية فإن 10 مدنيين بينهم أطفال ونساء قضوا كحصيلةٍ أوليةٍ جراء استهداف مستشفى الأطفال ومشفى التوليد بصاروخ “بالستي” بعيد المدى، وأصيب أكثر من 15 مدنياً بعضهم في حالة خطيرة تم نقلهم إلى المشافي التركية، تزامن القصف الصاروخي مع 8 غارات جوية من طائرات العدوان الروسي استهدفت بها مناطق متفرقة داخل المدينة والطريق المؤدي إلى معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.

وأحدث القصف الجوي والصاروخي دماراً كبيراً إضافة لإخراج المستشفيات عن الخدمة، كما شلّ القصف الجوي حركة المدينة تزامناً مع تصدي الثوار لمحاولة ميليشيا (سوريا الديمقراطية) التقدم نحو مدينة أعزاز من الجهة الغربية.

وفي قرية كلجبرين القريبة من إعزاز استهدفت الطائرات الروسية بصاروخ موجه مدرسة تؤوي نازحين ما أدى لاستشهاد ستة مدنيين من عائلة واحد بينهم أطفال، وأصيب أكثر من 10 آخرين بعضهم في حالة خطيرة ما يرجح ارتفاع عدد الضحايا.

في الأثناء، استغلت الميليشيات المنضوية في قوات (سوريا الديمقراطية) كثافة القصف الجوي الروسي وسيطرت على قرية كفرنايا الواقعة جنوب مدينة تل رفعت بحوالي خمسة كيلو مترات عقب اشتباكات مع الجيش السوري الحر، كما تشهد مدينة تل رفعت قتال شوارع في محاولة من الجيش الحر دحر ميليشيا (سوريا الديمقراطية) وسط غارات جوية روسية استهدفت مركز المدينة.

وشهدت منطقة عفرين بعد منتصف الليلة الماضية هبوط طائرات أمريكية محملة بالأسلحة والذخائر، لتزويد ميليشيا (سوريا الديمقراطية)، بينما جدد الجيش التركي استهداف مقرات لميليشيا (سوريا الديمقراطية) في محيط أعزاز.

أخبار سوريا ميكرو سيريا