قائد لواء العز لـ (كلنا شركاء): معركة (وإن عدتم عدنا) أوقفت المخطط الروسي الإيراني في درعا


c4d20a7b-b99d-4240-8f3b-ee512ada927f

إياس العمر:

وقال أبو سليمان العز قائد لواء العز التابع لألوية سيف الشام والمنسق العام لمعركة (وإن عدتم عدنا) إن أهم الأهداف المحققة في هذه المعركة التي انطلقت قبل أيام تتمثل بإيقاف المخطط الروسي والإيراني للهجوم على مناطق سيطرة الثوار في مثلث الموت والقنيطرة.

وأضاف المنسق العام للمعركة في حديث لـ “ ” أن المخطط الإيراني الروسي الجديد كان يهدف لضرب فصائل الثوار ومناطق سيطرتهم، حيث قام الثوار باستنزاف عددهم وعتادهم وقصف تجمعات ومقرات تلك الميليشيات في تل مرعي والهبارية والدناجي.

وكانت أعلنت مجموعة من تشكيلات الجبهة الجنوبية في السادس عشر من شباط/فبراير الحالي عن بدء معركة (وإن عدتم عدنا) والتي تهدف إلى السيطرة على عدة نقاط في مثلث الموت ذي الأهمية الاستراتيجية.

وأشار أبو سليمان العز إلى أن “المعركة كان لها دور في إجبار ميليشيات ومرتزقة إيران على إيقاف تقدمها في حي المنشية في مدينة درعا، بعد الضغط الكبير الذي شكلته معركة (وإن عدتم عدنا)، فقد تم تدمير الخط الدفاعي الأول في مثلث الموت بعد استعادة المبادرة بالهجوم على تجمعات الميليشيات الموالية ومرتزقة النظام، وكشف طرق إمداد العدو واستهدافها بعد التقدم إلى نقاط جديدة”.

وأشار أيضاً إلى أن المعركة كان لها دور في تأمين تنسيق عسكري وأمني عالي المستوى بين فصائل الجبهة الجنوبية خلال المعارك.

وعن خسائر قوات النظام وميليشياته خلال المعركة، أفاد العز بأنه تم تدمير ثلاث دبابات وخمس آليات مدرعة وثلاثة رشاشات ثقيلة على جبهات تل قرين وسرية عيون العلق، وقتل ما يزيد عن 50 عنصراً وضابطاً من مرتزقة النظام وميليشياته، من بينهم قائد تل قرين.

وأردف بأن الإعلان بعد تحقيق الأهداف التي لم يقوموا بالإعلان عنها مسبقاً لضرورات أمنية، رغم استماتة مرتزقة النظام والميليشيات المساندة لها بالدفاع عن مواقعها وقصف طيران الاحتلال الروسي لمواقع الثوار ومناطق سيطرتهم بعشرات الغارات، فضلاً عن قصفها من أكثر من 15 نقطة قصف ومربض للعدو، مؤكداً على استمرارية معركة (وإن عدتم عدنا) في منطقة مثلث الموت حتى تحقيق كامل أهدافها.

ويذكر أن معدل الغارات الروسية على محافظة درعا انخفض بشكل ملحوظ منذ انطلاق معركة (وان عدتم عدنا).

أخبار سوريا ميكرو سيريا