مزيد من الشهداء؛ جراء الحصار المطبق على “معضمية الشام”… وقافلة مساعدات إنسانية سعودية لحلب تصل إلى الحدود التركية السورية


الرصد الإنساني ليوم الاثنين ( 22 / 2 / 2016)

مزيد من الشهداء؛ جراء الحصار المطبق على “معضمية الشام”… وقافلة مساعدات إنسانية سعودية لحلب تصل إلى الحدود التركية السورية

وصلت إلى الحدود التركية السورية، قافلة مساعدات إنسانية سعودية، في طريقها إلى النازحين من ريف حلب الشمالية.

وبحسب قناة «الجزيرة” الفضائية، فقد وصلت القافلة إلى معبر باب السلامة الحدودي، بين تركيا وسوريا.

القافلة المقدمة من «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا»، تضم 22 شاحنة، محملة بمساعدات وملابس شتوية؟ ومن المقرر إدخال هذه القافلة لاحقا إلى الجانب السوري.

يشار إلى أن نحو 70 ألف مدني من ريف حلب، وصلوا إلى الشريط الحدودي هربا من القصف الروسي، وسط تقدم لقوات النظام السوري، وقوات حماية الشعب الكردية.
.

«الهلال الأحمر» يوزع مساعدات على نازحين سوريين

أعلنت جمعية الهلال الاحمر توزيع مساعدات إنسانية جديدة على عدد من الأسر السورية النازحة في جبل لبنان وذلك ضمن حملة إغاثية تستهدف مساعدة 30 ألف نازح سوري.

وقالت عضو مجلس الادارة ورئيس اللجنة الاجتماعية في الهلال الاحمر فوزية النصار لـ (كونا) أنه تم توزيع حصص غذائية ومواد تنظيف على عائلات سورية نازحة في بلدة (كترمايا) في إقيلم الخروب بجبل لبنان بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني.

من جهتها أكدت عضو اللجنة الاجتماعية في الجمعية عزيزة أبل حرص الجمعية على دعم اللاجئين السوريين في الدول المجاورة لسورية وتلبية جميع احتياجاتهم الملحة، معربة عن فخرها واعتزازها بالدور الذي تؤديه الكويت بقيادة (قائد العمل الإنساني) سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في دعم العمل الإنساني والخيري في مختلف أنحاء العالم ولاسيما في سورية.

من جانبها أشادت عضو اللجنة الاجتماعية في جمعية الهلال الأحمر إيمان الشراح بجهود المتطوعين في الجمعية وحرصهم على رفع اسم الكويت في مختلف مواقع العمل الإنساني وفي جميع الظروف، مؤكدة الحرص على الاستمرار في تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية.
مزيد من الشهداء؛ جراء الحصار المطبق على “معضمية الشام

ارتقى “خالد فضل الله” الحياة بعد استعصاء حالته المرضية و انعدام إمكانية العلاج نتيجة الحصار القاتل الذي تخضع له مدينته معضمية الشام منذ شهور، لينضم فضل إلى ستة شهداء أطفال و أربعة بالغين آخرين لذات السبب .

يقول محمد نور من المكتب الإعلامي لمعضمية الشام أ أن نظام الأسد وجنوده اتبعوا سياسة القطارة في إدخال المواد الغذائية لمدينة المعضمية والتي يقطنها قرابة 45 ألف مدني جلهم من الأطفال بما يزيد عن 20 آلف طفل من مختلف الأعمار بينهم 4 آلاف تحت سن الخامسة، الآمر الذي قد يؤدي لارتفاع حصيلة الوفيات بين الأطفال.

وأضاف “محمد نور” ، في تصريحات نقلها المكتب الاعلامي لقوى الثورة ، أن قوات الأسد سعت من بداية الهدنة المبرمة بين عناصر الجيش الحر في معضمية الشام وقوات الأسد لإغلاق المعبر الوحيد للمدينة ليدفع بالأهالي لاستنفاذ جميع مخزونهم، وذلك وفق سياسة القطارة تجاه أهالي معضمية الشام والتي تقض إدخال المواد الغذائية بكميات قليلة جداً وعلى شكل وجبات تحصل العائلة من خلالها على قوت يومها فقط.

وحول الوضع الإنساني في المدنية قال عضو المكتب الإعلامي لمعضمية الشام: وضع معضمية الشام الآن ينذر بتكرار كارثة إنسانية مرة أخرى داخل المدينة في ظل غياب تام للمواد الغذائية والأدوات والمواد الطبية التي كانت ممنوعة من دخول المدينة وبكل أشكالها، حيث وصل عدد حالات الوفاة نتيجة نقص التغذية ونقص بالأدوية وعدم السماح بخروج الحالات الإنسانية والمرضية من المدينة لعشرة حالات حتى اللحظة.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد


المركز الصحفي السوري