مساعدات إنسانية تدخل الغوطة الشرقية… وأخرى تصل الى دير الزور جوا


الرصد الإنساني ليوم الثلاثاء ( 23 / 2 / 2016)

مساعدات إنسانية تدخل الغوطة الشرقية… وأخرى تصل الى دير الزور جوا

قامت طائرات الشحن بإلقاء ستة شحنات من المواد الغذائية والمحروقات المحملة بالمظلات، وسقطت هذه الشحنات بالقرب من دوار البانوراما على الطريق العام ديرالزور _دمشق وتحتوي بعض هذه الشحنات على السلال الغذائية المخصصة للهلال الأحمر بديرالزور، وتوجهت منظمة الهلال الأحمر وقوات النظام لاستلام هذه الشحنات، علما أن جميع السلال الغذائية المخصصة للهلال يتم تخزينها بمستودعات المحافظة ومن ثم يتم توزيع هذه السلال بمركز النهضة التابع للهلال بحي القصور، ويتم توزيع السلال أيضاً لعوائل
عناصر الجيش والشرطة والفروع الأمنية وللشبيحة (اللجان الشعبية) بأماكن عملهم وببطاقات الهلال التي يمتلكونها، وكذلك قامت قوات النظام بالاستيلاء على عدد كبير من هذه السلال لإطعام جنودها.

الحملة السعودية توفر مستلزمات دراسية لـ20 ألف طالب سوري
شقيقي بالعلم نعمّرها”.. عنوان لأحد مشاريع الحملة الوطنية السعودية لنصرة اللاجئين السوريين، وهو أضخم مشروع تعليمي يهدف لتأمين أكثر من 20 ألف طالب وطالبة بالحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية في مخيم الزعتري.

يتلقى الطلاب والطالبات من اللاجئين السوريين الدعم المادي والمعنوي لرفع مستواهم التعليمي، وإعدادهم نفسياً لتجاوز معاناتهم وانقطاعهم عن الدراسة بسبب الأحداث القائمة في سوريا.

معاهد تدريبية مجهزة بكامل المستلزمات وفـرتها السعودية لتعليم اللاجئين السوريين بالمجان، مهارات حرفية جديدة من التعليم على الحاسب، وفنون الطبخ والخياطة ومحو الأمية على أيدي مختصين كل في مجال.

وتهدف السعودية من وراء هذه المعاهد إلى استمرارية دعم اللاجئين السوريين لينعموا بحياة كريمة، وتفتح لهم أبواب سوق العمل حتى بعد انتهاء الأزمة السورية.
شاحنات محملة بمساعدات أممية تدخل الغوطة الشرقية .

أدخلت فرق الهلال الأحمر العربي السوري قبل قليل قافلة مساعدات إلى بلدة كفربطنا الواقعة بالغوطة الشرقية بريف دمشق، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، وكان الهلال الأحمر قد أعلن أنه سيقوم بإيصال 15 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى البلدة.

ودخلت الشاحنات من معبر مخيم الوافدين بمدينة دوما بحماية عناصر من جيش الإسلام، إلا أن الشاحنات غير محملة بشكل كامل بالمواد الغذائية، حيث يتواجد فيها بطانيات وكراسي عجزة بالإضافة لعدد من السلال الغذائية.

وبالتأكيد لا تكفي كمية المواد الغذائية التي دخلت سوى لجزء بسيط من سكان كفربطنا خصوصا في ظل حركة النزوح في الغوطة، حيث توافد إلى البلدة عشرات العائلات من منطقة المرج خلال الفترة الأخيرة.

وانتقد ناشطون السياسة التي يتم من خلالها إدخال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، حيث أشاروا إلى أن بلدة كفربطنا “جزء لا يتجزأ من مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي يتجاوز عددها الأربعون مدينة وقرية محاصرة منذ ثلاث سنوات”.

المركز الصحفي السوري – مريم احمد


المركز الصحفي السوري