ارتفاعٌ في نسب التحرش والضرب والاغتصاب في مناطق سيطرة النظام


20ddda93-e62b-4151-b9e4-d74db0694188

معاوية مراد:

أكدت صحيفة موالية للنظام في سوريا أن السوريات بتن أكثر عرضة للتحرش والاغتصاب بسبب الحرب الدائرة في البلاد والتي أدت إلى حالات فلتان أخلاقي واجتماعي تعود أسبابها إلى التغيير الديمغرافي الناتج عن عمليات التهجير التي مورست على الشعب السوري بسبب الهجمة المجرمة للنظام وحلفائه.

ونقلت صحيفة الوطن الموالية للنظام عن  رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في حكومة النظام حسين نوفل قوله إن عدد حالات الاغتصاب سواء على المرأة أو الأطفال ارتفعت بشكل ملحوظ في ظل “الأزمة”، وذلك بسبب العديد من الأسباب أولها النزوح والتغير الديموغرافي للسكان ما شكل ضغطاً سكانياً على العديد من المناطق ومنها دمشق، إن عدداً كبيراً من الأسر السورية النازحة استأجرت في غرف صغيرة ما زاد من عمليات العنف والاغتصابات، إضافة إلى انتشار الفقر والعادات السيئة كشرب الكحول وغيرها من العادات التي تساهم في نشر الاغتصاب، و ازدياد حالات التحرش.

واضاف نوفل، الذي يعاين هذه التجاوزات في مناطق سيطرة النظام، أن نسبة ضرب المرأة ارتفعت حالياً إلى 50 بالمئة سواء من الزوج أم الإخوة أم الأب، وارتفاع النسبة يعود إلى الضغوط الاجتماعية التي تعانيها الأسرة نتيجة سوء المعيشة ما أدى إلى ارتفاع كبير في نسب الطلاق بين الزوجين وكثرة الشكاوى المتعلقة بضرب المرأة.

وذكرت الصحيفة أيضاً أن حالت الحرب أفرزت ظواهر غريبة على المجتمع ومنها حالات زواج غير شرعية بين الجنسين، كأن تتزوج امرأة من دون طلاقها بحكم قضائي من زوجها الغائب أو أن تترك زوجها وتغادر البلاد وتتزوج من دون طلاق أيضاً.

كما ظهرت حالات زواج لفتيات من أكثر من شابّ في آن واحد بكتاب خارج نطاق المحكمة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا