أهالي بالا في الغوطة الشرقية سمعوا بالهدنة على التلفاز فقط


أهالي الغوطة الشرقية سمعوا بالهدنة على التلفاز فقط «من الأرشيف»

عمران أبو سلوم:

خروقات جديدة أعلنت عنها المعارضة السوية في الداخل السوري، وتحدث عنها الائتلاف السوري المعارض في بيانه الموجه للأمم المتحدة، خاصة في المنطقة الواقعة جنوب الغوطة الشرقية في بلدة بالا، وخان الشيح وغيرها، سقط جرائها إصابات وأضرار مادية كبيرة سببت دماراً كبيراً في المنازل التي يقطنها المدنيون.

واستهدفت قوات النظام باستهداف منطقة المرج براجمات الصواريخ، وذلك من مطار دمشق الدولي بست صواريخ سقطت بأماكن متفرقة، فيما يتوضح بشكل أكبر خرق بلدة بالا في تمام الساعة “9:30” دقيقة صباح السبت بثلاثة صواريخ فيل، مصدرها أماكن تمركز النظام في حتيتة الجرش، حيث سقطت الصواريخ في بلدة بالا.

وتحدث أهالي بلدة بالا في الغوطة الشرقية لـ “ ” أنهم سمعوا بالهدنة عبر وسائل الإعلام فقط، لكن المعطيات على الأرض أشارت إلى العكس، حيث استمر القصف المدفعي والصاروخي على البلدة وسط محاولات تقدم لقوات النظام، بحسب شهادات مصورة حصلت عليها “ ” من الأهالي هناك.

أهالي المنطقة أفادوا بسقوط ثلاثة صواريخ من نوع “فيل” محلي الصنع، أطلقتها قوات النظام في محيط بلدة بالا، كما سقطت سبع قذائف هاون على البلدة، إضافة لرشقات متفرقة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، متسببة بإصابة شاب وبتر رجله واستشهاد آخر وأضرار مادية في منازل المدنيين

من جانب آخر، أعلن جيش الإسلام عن مقتل سبعة عناصر لقوات النظام وميليشياته بينهم قيادي السبت (27 شباط/فبراير) أثناء تصدي كتائب الثوار لمحاولة تلك القوات اقتحام غوطة دمشق الشرقية من جبهة المرج، في أول يوم لهدنة وقف إطلاق النار، وأشار جيش الإسلام إلى أن قوات النظام في المنطقة كانت مدعومة بميليشيا أبو الفضل العباس، لاقتحام الغوطة الشرقية من جبهة بالا في منطقة المرج.

وأشار إلى أن أكثر من 45 عنصراً من الميليشيات ومعهم عربة (بي إم بي)، حاولوا التقدم باتجاه عمق الغوطة من جهة منطقة المرج، وقصفوا المنطقة بثلاث صواريخ أرض أرض وعدة قذائف مدفعية من العيار الثقيل تمهيداً للاقتحام، فتمكن المقاتلون من عطب عربة الـ (بي إم بي)، وقُتِل خلال الاشتباكات سبعة من العناصر المقتحمة، بينهم قيادي من ميليشيا أبو الفضل.

وتعرضت بلدة خان الشيح في ريف دمشق لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة عند تلة الكابوسة، ما تسبب بمقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح.

وفي غوطة دمشق الغربية، توفي ماجد رجب (أبو سعيد) نتيجة إصابته بالتهاب رئوي وبسبب نقص الدواء والمعدات الطبية اللازمة، وذلك بسبب الحصار المفروض على المدينة من قبل قوات النظام.

1 (41)

أخبار سوريا ميكرو سيريا