بعد استغلاله الجامع الأموي , النظام يستغل كنائس سوريا بالإكراه / مقاتلو الدفاع الوطني “يصلّون” في كنائس باب توما


نشرت صفحة “قوات الدفاع الوطني-قطاع باب توما”، صورًا لمشاركة مقاتليها في صلاة داخل كنيسة في العاصمة دمشق، مساء الاثنين 29 شباط.

وقالت الصفحة إن الصلاة أقيمت داخل بطرياركية الروم الكاثوليك في حارة الزيتون بدمشق، معتبرةً أنها “من أجل السلام في سوريا”.

وترأس الصلاة الأب مكاريوس قلومة، واعتبر خلال حديثه إلى القوات أن “أبطال الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني الذين لم يدخروا أي وقت أو جهد لحماية وخدمة أهلنا في كل شبر من أرض وطننا الغالي، سيخرجون بسورية من محنتها معافاة قوية”.

شارك قوات الدفاع الوطني – قطاع باب توما بالصلاة التي أقيمت في بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك في حارة الزيتون بدمشق

المنشور حظي بتفاعل من الموالين للنظام السوري على الصفحة، وعلق أحدهم “الله يحميكم يا رجال المسيح”، وكتب آخر “لازم كل العالم يشوف وين بيصير هالشي غير بسوريا، لأن شعبنا موحد وقلال يلي طلعو شواذ فيه.. رح نرجع متل الأول وأحسن وأحلى.. يارب استجب لصلواتنا”.

معارضون سوريون تناقلوا الصور منتقدين استثمار الأديان لصالح حملات الأسد العسكرية وسياسته في المنطقة، على غرار خطب خطيب الجامع الأموي الأسبوعية، التي تؤيد التدخل الروسي وتدعم الموقف الإيراني وحلفاء طهران في المنطقة.

وكتب أحدهم “شو الرسالة من اللباس العسكري بالكنائس، ماكان فيهم يصلوا بالمدني.. برأيي هالتصرف إما غبي جدًا أو خبيث جدًا”، وعلق آخر ساخرًا “حاسس باب توما منطقة عسكرية”.

وتعمل قوات الدفاع الوطني إلى جانب النظام السوري والميليشيات التي تسانده، في العديد من جبهات القتال السورية، بينما قتل العديد من قادة التشكيل في عدة مدن ومحافظات سورية.

وتشرف قيادات إيرانية على تدريب عناصر الدفاع الوطني، إذ يخضع المتطوعون منهم في مدينة حماة وريفها، لدورات في معسكرات اللواء 47 جنوب المدينة، ويزج بهم في المعارك التي تشهدها المحافظة في الريف.

المصدر: عنب بلدي