‘الآثاري عمرالبنيه: عندما تلمع أكاذيب إدارة الآثار النظام ومليشياته’

4 آذار (مارس)، 2016

النظام وإداة آثاره يلمع صورة مليشياته

في الوقت الذي تنهب فيه الحضارة السورية وتقصف المواقع الأثرية ويزور التاريخ لصلاح النظام وأدواته الفاشية البربرية الباحثة عن بناء أوطان مزورة أركانها الكذب والتزوير والادعاء ودماء السوريين وترويع المسيحيين السريان بالجزيرة السورية عبر أدوات النظام الداعشية لايجاد مبرر لمليشيات الكردية لتلعب على وتر كذبة حماية الأقليات المسيحية والتي تعلمتها بمدرسة دجل ونفاق النظام المجرم والذي ولدة داعش من رحم اجرامه لتكون الفزاعة والمبرر لأفعاله والذريعة لإطلاق قطعان مليشياته البربرية الدخيلة على التاريخ والحضارة التي زورها وزيفها يتعاون مع مديرية آثاره التي تتعمد الكذب والتزوير وإخفاء الأدلة الأثرية والعلمية على أرامية الجزيرة السورية وأن السريان المسيحيين السورين هم المكون الأساسي والحضاري وليسوا أقلية كما يصورها النظام المجرم ومؤسساته ويتشدق بكذبة حمايتها
وبدل من أن تنهض إدارة آثار النظام بدورها العلمي والحضاري وتدافع عن الحضارة السورية وتتصدى لمشاريع التقسيم والتزوير تصر إلا أن تكون شاهد زور وجزء من عصابة النظام ومليشياته بممارسة سياسة الكذب والتضليل وذر الرماد في العيون وعبر تصوير مليشيات البيا دي أنها الحامية للآثار السورية في الجزيزة السورية
حيث تعمدت إدارة آثار النظام اضهار خبر على موقعها تدعي فيه أنها على تواصل مع المجتمع المحلي في مدينة القامشلي في إشارة واضحة لما يسمى الإدارة الذاتية وأنها على تعاون معهم وتم تسليم بعض القطع الأثرية لمديرية وهي بحماية المجتمع المحلي وأن أكثر من ألف موقع اثري في الجزيرة هي بخير وفي تصريحات سابقة لقناة الميادين صرح علنا مدير عام آثار النظام مامون عبد الكريم أن وحدات حماية الشعب والتي وصفها بالمجتمع المحلي تقوم بحماية الآثار مذكرنا بكذبته بحماية المجتمع المحلي للآثار الرقة ومستودعات آثار الرقة ويومها تبين أن المجتمع المحلي كان داعش حيث لم يخجل مديره صاحب السوابق أيهم آل فخري واحد مسؤولين إدارة الآثار اليوم أن يصرح علنا ولصحفي فرنكي لامب انه كان على تنسيق مع داعش بالرقة ..ولتكون آثار الرقة ضحية الكذب والتزوير والسرقة الممنهجة والعلنية
والكذبة الأكبر هي حماية التلال الأثرية حيث أصبح معروفا للقاصي والداني مايحدث من أعمال تنقيب سري بالتلال الأثرية وسرقة وتجريف وتهريب للآثار وأعمال سرقة منظمة وتهريب يقوم بها النظام ومليشياته
وبهذا يكون المجتمع المحلي المزعوم هو شماعة وكذبة مليشيا الآثار ومكونها الأساسي داعش ومليشيات البيا دي وفاسدين المديرية و أرباب السوابق والمشبوهين
بحيث تكون كلمة المجتمع المحلي بإدارة الآثار الرديفة لدعاية حماية الأقليات والكلمتان تنتميان لذات المدرسة المجرمة والفاسدة والضحية هو المجتمع السوري والشعب السوري وتاريخه وحضارته وجميع أبنائه دون اي استثناء
الآثاري عمرالبنيه