نتيجة نقص البروتين.. مرض جديد يجتاح مضايا


أفاد مدير المكتب الإعلامي بالهيئة الإغاثية الموحدة في مضايا والزبداني “حسام مضايا”  لـ”أورينت نت” عن وفاة شخصين في المدينة خلال أسبوع إثر إصابتهم بداء “كواشيركور”، بالإضافة إلى تجاوز عدد المصابين به عتبة الـ143 حالة.

و أضاف بأن المرض  نتج عن استمرار الحصار الخانق من قبل عناصرالأسد وميليشيات حزب الله على المدينة لأكثر من 10 أشهر، حيث ظهر إثر نقص عنصر البروتين الحيواني في الجسم، بالإضافة إلى انعدام المواد الأساسية للحياة من أغذية وفاكهة وأدوية طبية، حيث شملت قوافل المساعدات التي دخلت المدينة على بعض البقوليات والرز و السكر فقط.

وتوفي محمد علي النموس 50 سنة، و الطفل محمد علي أيوب طفل 8 سنوات، متأثرين بالمرض فيما يحذر ناشطون من ارتفاع حالات الإصابة بهذا الداء نتيجة الوضع الحالي في البلدة واستمرار الحصار ومنع دخول الادوية و المواد التي تحوي على البروتينات و غذاء أساسي.

يشار إلى أن  مركز مراقبة الحصار أعلن في تقرير سابق أن نحو مليون و900 شخص يعيشون في 46 منطقة محاصَرة بسوريا.

واتفقت “مجموعة الدعم الدولية لسوريا” في ميونيخ في وقت سابق على “وقف الأعمال العدائية” خلال أسبوع في سوريا، والإسراع في تقديم المساعدة إلى المدنيين المحاصرين، إلا أن روسيا عادت وأكدت أنها لن توقف القصف الجوي.

وكانت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بيتينا لوشر أعلنت عن وجود 18 منطقة سورية لا يمكن الوصول إليها، بسبب الحصار المفروض عليها، لم يحصل سكانها على الغذاء والدواء منذ عدة أشهر.

أورينت نت