“جنيف3” في موعده مساء اليوم والخلاف ما زال قائماً حول طبيعة الحكم

فوفد النظام الذي يرى بأن الأمر المقبول والشرط الوحيد للقبول بالحديث عن حكومة جديدة هو التفاوض حول تشكيل حكومة وحدة وطنية فقط، لم يتفق مع تصريحات المعارضة، التي أبدت أصرارها على تشكيل هيئة حكم انتقالية لا مكان لرأس النظام السوري “بشار الأسد” فيها.

وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة التفاوض “سالم المسلط”، إن وفد المعارضة جاء إلى جنيف للتفاوض على هيئة حكم انتقالي وليس للانسحاب، بعد ساعات من تصريحات كبير المفاوضين “محمد علوش”، الذي استغل الحديث عن هيئة الحكم الانتقالي، ليرد على تصريحات وزير خارجية النظام “وليد المعلم”، الذي وصف “المقام الرئاسي” للنظام بـ “الخط الأحمر” الذي لا يمكن لأحد المساس به، حيث أكد “علوش” أن المرحلة الانتقالية ستبدأ برحيل “ألأسد” أو موته.

وعلى الرغم من انطلاق المفاوضات غير المباشرة بعد ساعات في “جنيف”، بتزامن مع هدنة ميدانية على الارض السورية، ما زالت الهوة كبيرة بين الطرفين، اللذين تسعى الدول لجمعهما ضمن اتفاق مشترك ينهي الحرب السورية التي أوشكت دخول عامها السادس.