كلينتون وترامب يعززان حظوظهما في السباق نحو البيت الأبيض


المرشحة الأميركية هيلاري كلينتون تفوز في ولايات فلوريدا وأوهايو ونورث كارولاينا موسعة الفارق بينها وبين منافسها الرئيسي بيرني ساندرز.

فلوريدا – اقتربت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب أكثر من الفوز بترشيح حزبيهما لخوض الانتخابات الرئاسية، بعد أن حققا تقدما كبيرا في “الثلاثاء العظيم”.

وبينما ساد الاضطراب أوساط الجمهوريين، استطاعت وزيرة الخارجية السابقة الفوز في ولايات فلوريدا وإيلينوي وأوهايو ونورث كارولاينا، مما ألقى شكوكا على قدرة منافسها السناتور بيرني ساندرز على التغلب عليها في سباق الفوز بترشيح الحزب.

ويزيد هذا الانتصار من عدد المندوبين الذين يدعمونها، وإذا ما تم احتساب المندوبين غير المتلزمين فذلك يعني أنه بات لديها أكثر من 1500 مندوب، وهو ضعف ما يحتكم عليه منافسها ساندرز، في حين يتحتم الوصول إلى عتبة 2383 مندوبا لكسب تشريح الحزب.

وقالت جنيفر بالمييري، المتحدثة باسم كلينتون لـ”سي.إن.إن” “نتوقع أن يكون من الصعب جدا إذا لم نقل من المستحيل أن يلحق بنا ساندرز”، لكنها امتنعت عن دعوة السناتور إلى الانسحاب.

في المقابل، أجبر الملياردير ترامب منافسه ماركو روبيو على الخروج من السباق بعد فوز في تلك الولايات، لكن خسارته في ولاية أوهايو المهمة أحدثت مزيدا من الارتباك في الحزب المتشرذم بشأن اختيار مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وفوز ترامب قربه أكثر من الحصول على تأييد 1237 مندوبا يحتاجها لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة وترك من يحاولون وقف مسيرته من داخل الحزب في ورطة.

ويمكن للجمهوريين إما إلقاء ثقلهم وراء مرشح يرفض أهدافهم السياسية أو الاستمرار في محاولات وقفه على أمل ألا يحقق الأغلبية المطلوبة، وهو ما يمكنهم من الدفع بمرشح آخر في المؤتمر العام للحزب الذي يعقد في كليفلاند في يوليو المقبل.

لكن العديد من المراقبين يرون أن باتخاذهم هذا المسلك سيغامرون بإبعاد ملايين الأميركيين الذين ناصروا قطب العقارات ترامب، الذي وجه ضربة قاضية لمنافسه روبيو حين فاز عليه في عقر داره في ولاية فلوريدا.

العرب