رشا دالاتي:

قتل ما يزيد عن 25 عنصراً من ميليشيا مغاوير البحر إحدى ميليشيات الدفاع الوطني، من بينهم قائد ميداني، صباح اليوم الإثنين (21 آذار/مارس) خلال اشتباكات ضد تنظيم “داعش” في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

وأفاد ناشطون بأن تنظيم “داعش” أوقع صباح اليوم مجموعة من ميليشيا مغاوير البحر بكمين محكم في محيط مدينة تدمر، التي يسيطر عليها التنظيم وتحاول قوات النظام مدعومة بميليشيات مختلة اقتحامها، ما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 25 عنصراً من تلك الميليشيات، ومن بينهم قيادي ميداني يدعى (علي عسكر).

ومن جهتها، نعت ميليشيا مغاوير البحر والتي يقودها (أيمن جابر) عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، القيادي الميداني (علي عسكر) ابن مدينة صافيتا في ريف طرطوس، ومن مواليد عام 1973م، ومجموعة كبيرة من عناصرها، مشيرة إلى أنهم قتلوا جراء استهدافهم بصاروخ ثقيل اليوم على خط الاشتباك الأول في محيط مدينة تدمر.

وأفادت تنسيقية مدينة تدمر عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار الاشتباكات بين تنظيم “داعش” من جهة وقوات النظام وميليشياته من جهة أخرى في محيط منطقة الدوة وبالقرب من منطقتي شاعر وجحار على طريق الواصل بين حمص وتدمر، سيطر خلالها التنظيم أمس على عدة حواجز غربي منطقة شاعر، مشيرة إلى أن الوضع الميداني في مدينة تدمر على حاله، ولا يوجد أي تقدم أو تراجع للطرفين، ولا تزال المدينة ومحيطها تحت سيطرة التنظيم بشكل كامل، نافية صحة الأنباء التي أفادت بتقدم النظام.

وأضافت بأن الطيران شن قرابة 40 غارة جوية بالصواريخ الموجهة على مدينة تدمر أمس، ستة منها بالقنابل العنقودية، أحدثت دماراً هائلاً في منازل المدنيين، دون وقوع خسائر بشرية.

وتحاول قوات النظام، وتحت غطاء جوي تؤمنه الطائرات الروسية، اقتحام مدينة تدمر، وتستقدم لذلك تعزيزات عسكرية كبيرة من مختلف الميليشيات، ومنها ميليشيا مغاوير البحر، والتي نشرت على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وقبل أن تنعى عناصرها الذين قتلوا في محيط تدمر بساعات قليلة، صورة لرتل عسكري قالت إنه متجه في طريقه إلى تدمر.

 

أخبار سوريا ميكرو سيريا