تسجيل مصور يظهر تعذيب أسرى من مقاتلي المعارضة يثير سخطاً واسعاً / النظام يرفض مبادلة الأسرى
25 آذار (مارس)، 2016
الخميس 24 مارس / آذار 2016
تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر تعرض أربعة من مقاتلي المعارضة، أسرو قبل أيام لدى قوات نظام الاسد في ريف اللاذقية للتعذيب بشكل وحشي.
وأظهر التسجيل المسرب، أربعة مقاتلين من رماة “التاو”، وهم يتعرضون للشتائم، والركل، والضرب الوحشي، من قبل مقاتلي النظام قبل أن يفقد أحدهم وعيه تحت التعذيب.
وأثار المقطع ردود فعل غاضبة للطريقة التي عومل بها الأسرى، وأطلق ناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم “أنقذوا رماة التاو” تطالب قادات الفصائل العسكرية بالتحرك والعمل لفك أسرهم.
وفي هذا السياق، حمّل ناشط من ريف اللاذقية مسؤولية أسر المقاتلين القادمين من حلب إلى قادات الفصائل، وذلك بسبب ما دعاه ” ضعف التنسيق”.
وذكر الناشط الذي فضل عدم ذكر اسمه لأسباب خاصة، أن المقاتلين وفق ما تناقلته الروايات، “جاؤوا بمفردهم إلى منطقة كانوا يظنونها محررة، قبل أن يفاجئوا بوجود قوات النظام فيها”.
وأضاف: ” من الواجب على مقاتلي المعارضة إغلاق الطرق المؤدية إلى مناطق سيطرة قوات النظام، وإقامة حواجز حتى لا يتكرر هذا المشهد المروع”.
ورغم وجود أسرى من قوات النظام لدى المعارضة، أوضح قائد عسكري في المنطقة، أن “النظام يرفض مبادلة الأسرى وقد حاولنا سابقاً استعادة مقاتلين أسروا في برج القصب، لكن لا وجود لنية مثل هذه من قبل الطرف الآخر”.
المصدر: السورية نت