عشرات القتلى والجرحى خلال الاشتباكات الدائرة في ريف درعا


 

سقط عشرات القتلى والجرحى جراء المعارك الدائرة في ريف درعا الغربي بين فصائل الجبهة الجنوبية ومجموعات تدعي بيعتها لتنظيم الدولة ومن أبرزها “لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية” والتي استمرت ليومها الرابع على التوالي.

 

حيث نعى لواء شهداء اليرموك أحد قادته العسكريين “أحمد ذيب النابلسي” والذي قتل على يد المعارضة في الاشتباكات الحاصلة في الريف الغربي من درعا إضافة إلى عشرات العناصر من تنظيم الدولة قتلوا هناك.

 

بالمقابل سقط خمس قتلى تقريباً للمعارضة في مدينة المزيريب غرب درعا في عملية استعادة السيطرة عليها وكذلك خمس قتلى تقريباً في محاولة استعادة مدينة الشيخ سعد غرب درعا.

 

في نفس السياق شكلت فصائل الجبهة الجنوبية ومن أبرزها “جيش اليرموك، الفوج أول مدفعية ، فرقة شباب السنة”، وكثير من فصائلها في بيانٍ لها بثته على مواقع التواصل الاجتماعي غرفة عمليات وقوة مشتركة لضرب هذا الوباء في درعا والتخلص منه على حد تسميتهم.

 

كما أشارت في هذا البيان إلى أن كلاً من “بلدة خراب الشحم، تل شهاب ،مدينة المزيريب، وبلدة طفس” قرى وبلدات أعادت فصائل الجبهة الجنوبية السيطرة عليها في اليومين المنصرمين إضافةً أن كلاً من “بلدة جلين، بلدة الشيخ سعد، بلدة الطيرة ، وبلدة سحم الجولان” نقاط عسكرية وأهداف أخرى ستهاجمها هذه الفصائل مطالبةً من المدنيين الابتعاد عن مناطق تجمع هؤلاء المرتزقة كما وصفتهم في بيانها وطلبت منهم الخروج إن أمكن إلى القرى والمدن الخاضعة لسيطرتها.

 

بالمقابل أصدرت حركة المثنى بياناً نشرته على صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” محذرةً فيه أهالي المقاتلين في الفصائل بأنها ستعيدهم إليهم جثث هامدة على حد وصفهم.

 

وأشار البيان إلى ضرورة القتال في وجه فصائل الجبهة الجنوبية حيث وصفهم البيان بأنهم دمى تحركها الأيادي الخارجية على حد وصفه.

للعلم أن حركة المثنى خاضت عدة معارك مع قوات النظام مقاتلةً جنباً إلى جنب في صفوف المعارضة ومن أهم هذه المعارك معركة الشيخ مسكين الأخيرة الذي بدأت معها المثنى بمحاربتها للفصائل حيث منعت توجه التعزيزات إليها بينما كانت المدينة بأمس حاجتها.

 

المركز الصحفي السوري – يوسف المصلح