لواء شهداء اليرموك بدعم من حركة المثنى يشن حملة عسكرية على حوران


 

شن لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم الدولة بمساندة من حركة المثنى الإسلامية هجوماً عسكرياً في حوران، بهدف السيطرة على المنطقة الغربية من درعا

 

فقدشن مقاتلو اللواء صباح اليوم هجوماً عسكرياً واسعاً على مدينة تسيل غرب درعا والذي انتهى بسيطرة التنظيم على المدينة بعد اشتباكات “عنيفة” استخدمها فيها التنظيم آليات ثقيلة ومدفعيات صاروخية راح ضحية الاشتباك عشرات القتلى من الطرفين وأبرزهم القيادي في جبهة النصرة ” أبو صلاح مسالمة”.

 

ولم يكتفي التنظيم بذلك بل تقدمت قواته باتجاه عدوان وأعلنتها منطقة تابعة لها وكما امتدت عملياتها لتصل إلى خراب الشحم والتي تعد موقعا استراتيجياً  كون سيطرة اللواء عليها تعني قطع طريق الإمداد الوحيد للمعارضة غرب درعا.

 

في المقابل أرسلت فصائل المعارضة في ريف درعا الشرقي رتلاً من التعزيزات لفصائل المعارضة كان أبرزها ” جيش اليرموك ، شباب السنة، أسود السنة والمهاجرين والأنصار” وبعض الفصائل الأخرى حيث اشتبكوا مع عناصر التنظيم  ولا تزال الاشتباكات دائرة بين الطرفين.

 

في المقابل ردت حركة المثنى على إرسال التعزيزات باستهداف سيارة تحمل مضاد 23 لجيش اليرموك على الطريق الحربي الملازم للشريط الحدودي مع المملكة الأردنية بعبوة ناسفة زرعتها على الطريق أدت إلى جرح اثنين ممن كانوا فيها.

 

في سياق متصل نشر جيش اليرموك على صفحات التواصل الاجتماعي بياناً يدعم فيه الفصائل المقاتلة وتوعد التنظيم بالرد على جرائمه على حد قوله مشيراً إلى ضرورة الوقوف في وجه هذا التنظيم.

 

كما تضمن البيان رسالة اطمئنان للقرى الشرقية من ريف درعا بأن جيش اليرموك لن يسمح بمرور هذه المجموعات وأفكارهم إلى الآمنين فيها.

 

للعلم أن حركة المثنى تم إخراجها قسراً من الريف الشرقي بعد ما ثبت عليها عمليات القتل والاختطاف قبل شهر من هذه الحادثة وكما أنها لم تكن تظهر أي ارتباطات فيما يخص تنظيم الدولة.

المركز الصحفي السوري – يوسف مصلح