عناصر حركة المثنى في درعا البلد يعلنون انشقاقهم

28 آذار (مارس)، 2016

3 minutes

إياس العمر: المصدر

أعلن عناصر حركة المثنى الإسلامية في أحياء درعا البلد الخاضعة لسيطرة الثوار الانشقاق عن الحركة، وفك الارتباط بها في كافة المجالات، وشكّل المنشقون كتيبة جديدة تحت اسم (المرابطون)، في حين أعلنت الحركة مقتل نائب قائدها في الاشتباكات مع تشكيلات الجيش الحر في ريف درعا الغربي.

كما أعلن المنشقون عن الحركة فصل مسؤول القاطع “أبو عبد الكريم”، وأكدوا أنهم سيبقون جزءاً من غرفة عمليات البنيان المرصوص، والتي تضم جميع أبناء مدينة درعا على مختلف تشكيلاتهم، وذلك في بيان حصلت “المصدر” على نسخة منه مساء أمس الأحد (27 آذار/مارس).

وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن قرار عناصر حركة المثنى في أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة الثوار لم يكن مفاجئا، وقد جاء بعد عدد من الخطوات، كانت منذ بداية النزاع بين الحركة وتشكيلات الجيش الحر قبل شهرين، عندما قام العناصر بالانسحاب من الحواجز على مداخل درعا البلد وتسليمها لعناصر فرقة 18 آذار، ومع تجدد النزاع الأسبوع الماضي أعلن العناصر أنهم لن يكونوا طرفاً في النزاع الحاصل في ريف درعا الغربي، وأنهم سيبقون في نقاط رباطهم بدرعا البلد، وأمس جاء القرار ليكون نهاية ارتباط العناصر بالحركة، ما يعني إنهاء تواجد الحركة في مدينة درعا.

وأكد العمري أن مناطق سيطرة الحركة اليوم في مدينة درعا أصبحت محصورة في بلدات جلين ومساكنها وبلدة الشيخ سعد وعدوان، مشيراً إلى ان الاشتباكات مازالت مستمرة على مشارف هذه البلدات بين حركة المثنى وتشكيلات الجيش الحر، وأعلنت الحركة أمس مقتل نائب قائد الحركة المدعو “أبو عمر مندي” في المعارك المستمرة في بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، جراء تلك الاشتباكات.

ومن جهتها أصدرت دار العدل في حوران أمس بياناً تدعو فيه الأهالي إلى عدم التستر على من أسمتهم “المحدثين” في كافة أنحاء البلاد، ومساعدتها في القبض على كل من ثبت تورطه وولاؤه ومبايعته لتنظيم “داعش”، ونفت المحكمة ما يشاع بأن الفصائل ممثلة بدار العدل ستنتقم من المدنيين الذين أقام “الخوارج” بين أظهرهم.

أخبار سوريا ميكرو سيريا