إضراب يعم الأراضي الفلسطينية بمناسبة يوم الأرض

30 آذار (مارس)، 2016
3 minutes

عم الإضراب الشامل مناطق مختلفة من البلدات والقرى العربية، في الداخل الفلسطيني بالذكرى الـ40، لـ”يوم الأرض”، التي تصادف اليوم الأربعاء.

وقال شهود عيان: “عم منذ صباح اليوم الإضراب العام مدن وقرى عربية في الداخل الفلسطيني 48 بمناسبة يوم الأرض”.

وأضاف شهود العيان: “إن حركة المركبات في هذه الساعة من صباح اليوم، شهدت تراجعاً كبيراً، كما أعلنت كافة المجالس المحلية والبلديات إغلاق أبوابها تلبية للإضراب التي دعت إليه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.

وأشار شهود العيان: “كما ظهر منذ الصباح الباكر، إغلاق المحلات التجارية أبوابها خاصة التي تعتاد فتح أبوابها باكراً”.

كما دعت فاعليات وطنية وشبابية إلى تظاهرات في مناطق الضفة الغربية، خاصة في رام الله ونابلس شمال الضفة الغربية .

ودعت “لجنة المتابعة العليا” الجماهير العربية (في الداخل الفلسطيني)، إلى إضراب شامل، اليوم الأربعاء، في القرى والمدن العربية، بمناسبة حلول الذكرى الـ40، لـ”يوم الأرض”.

ودعت لجنة المتابعة “جماهير شعبنا (الفلسطيني) للالتزام بالإضراب الشامل في الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد، يوم الأربعاء، 30 مارس/آذار الجاري”.

ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أعلى هيئة تمثيلية للمواطنين العرب داخل الخط الأخضر48، وتمثل كافة الطيف السياسي الفلسطيني.

ومنذ عام 1976 درج الفلسطينيون، على إحياء “يوم الأرض”، في الثلاثين من مارس/ آذار من كل عام، للتأكيد على تمسكهم بأرضهم.

وكانت السلطات الإسرائيلية، صادرت آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية شمال البلاد، في 29 مارس/ آذار 1976، ما أدى إلى مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في اليوم التالي، قُتل فيها 6 فلسطينيين، وأصيب واعتقل المئات.

وقالت لجنة المتابعة، إن “يوم الأرض شكّل محطة محورية، ونقطة انطلاق مركزية في نضالنا ضد سياسة التمييز العنصري والاقتلاع، الذي انطلق بعد النكبة (1948) وما زال”.

وأضافت، أن “الإضراب العام، يأتي رداً على تصعيد حكومة بنيامين نتنياهو لسياسة الاقتلاع وسلب الأراضي، وتكثيف جرائم تدمير البيوت، وتشديد الخناق على مدننا وقرانا ومنع توسعها، في النقب، المستهدف الأكبر في هذه المرحلة، وفي أنحاء مختلفة من وطننا، الذي لا وطن لنا سواه”.

ويترافق مع الإضراب العام سلسلة من النشاطات، منها “مسيرات نحو مقابر الشهداء، ومهرجان مركزي في قرية أم الحيران، في النقب (جنوب)، إضافة إلى مسيرة ومهرجان مركزي في مدينة عرابة (شمال)”، بحسب بيان لجنة المتابعة.