زيد المحمود: المصدر

ألقى عناصر جند الأقصى أمس الأربعاء (30 آذار/مارس) القبض على خلية تابعة متهمة بالوقوف وراء عمليات اغتيال وخطف في إدلب، وتتبع لميليشيا ما يعرف باسم (جيش الثوار)، وذلك في مدينة أريحا بريف إدلب.

وقال مراسل “المصدر” إن جند الأقصى ألقت القبض على خلية مكونة من 12 عنصراً يتبعون لميليشيا جيش الثوار في مدينة إدلب، متهمين بتورطهم بعمليات خطف واغتيالات.

وأضاف بأن عنصراً من جبهة النصرة أصيب أمس بجروح إثر إلقاء مجهولين عليه قنبلة يدوية في مدينة أريحا، مشيراً إلى أنه وخلال الفترة الماضية، في كل يوم تقريباً يتعرض عناصر من الفصائل الإسلامية في مناطق مختلفة من ريف إدلب لمحاولات اغتيال، إما عن طريق إطلاق النار المباشر أو العبوات الناسفة أو حتى القنابل اليدوية.

وفي سياق منفصل، قتل الشاب علي الحمود (22 عاماً) جراء انفجار لغم أرضي في قرية أم جرين قرب مطار أبو الظهور بريف إدلب، أثناء رعيه للأغنام في القرية.

وألقى الطيران المروحي التابع لقوات النظام بالبراميل المتفجرة على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مخيمات النازحين في قرية الحمبوشية‬ غرب جسر الشغور في ريف إدلب‬ الغربي، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

أخبار سوريا ميكرو سيريا