ملتقىً حواريٌ بريف إدلب يناقش واقع الثورة بعد 5 سنوات


234

عبد الرزاق الصبيح: المصدر

أقام مركز التأهيل والتدريب في ريف إدلب الجنوبي أمس الجمعة (1 نيسان/أبريل) ملتقى الكرامة تحت شعار (ماضون في الثورة حتى إسقاط النظام)، وذلك بالتعاون مع مجلة شام الثورية، وحضر الملتقى شخصيات ثورية وعدد كبير من الناشطين والقادة الثوريين، تم خلاله مناقشة واقع الثورة بعد مرور خمس سنوات، وتكريم عدد من المعاقين بسبب الحرب الدائرة في البلاد.

وجدّد الناشطون من خلال الملتقى مطالبهم في إسقاط النظام، وتم شرح واقع الثورة في السنوات السابقة، والوقوف على مواضع الخطأ والصواب في الثورة، فأشار بعض المحاضرين في الملتقى إلى أن تنوّع الدعم الخارجي للثورة كان سبباً في تشتت الثوّار، وسبباً في تناحر الفصائل الثورية فيما بينها، وأضر هذا الأمر كثيراً بالثورة.

وأضاف المحاضر علي قسوم بأن أخطاءً ارتكبت في الثورة خلال السنوات الماضية، تعتبر جرائم بحق الثورة السورية، وندفع ثمنها اليوم، مشيراً إلى “أننا فشلنا في إقناع الآخرين بعدالة قضيتنا بسبب التصرفات الفردية التي وقعت من الثوّار أنفسهم”، فمثلاً كانت يطلق وصف (الشبيح) على الأغنياء من أجل ابتزازهم، إضافة إلى الشعارات الطائفية وشعارات دسّها النظام، كانت تنفر الناس من الانخراط بالثورة.

واعتبر ضرغام العمر أن الثورة السوريّة نجحت لأنها مستمرة على مدى خمس سنوات، ولم تتوقف على الرغم من كل الإجرام الذي ارتكب بحق الشعب السوري من قبل النظام وحلفاؤه الروس والإيرانيون.

وتخلل الملتقى تكريم عدد من المعوقين بسبب الحرب في سوريا، والذين شاركوا في تحرير مناطق عديدة في سوريا، كما تم عرض فلم وثائقي لمراحل الثورة، بدءاً من المظاهرات إلى معارك تحرير إدلب.

وفي حديث لـ “المصدر”، قال خالد الأطرش المشرف العام على الملتقى: “نقيم الملتقى اليوم في الذكرى الخامسة لانطلاقة الثورة في سوريا، والملتقى يناقش الأخطاء في السنة، ونحاول وضع الحلول، ونحاول في كل ملتقى وضع بنود مستقبلية من أجل السير عليها في المجالات الثورية والمدنية”.

وأجمع المحاضرون على ضرورة تصحيح الأخطاء وتصويب التوجّه، واعتبار الثورة في سوريا ثورة شعب بكامله، وبالتالي لابد له من الحصول على حقوقه كاملة.

file12.jpeg

file13.jpeg

file14.jpeg

file15.jpeg

file16.jpeg

file17.jpeg

file18.jpeg

أخبار سوريا ميكرو سيريا