أطلقت سلطات النظام في سورية صباح اليوم ما تسميه الانتخابات التشريعية السورية بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف مرشح لانتخاب 250 عضواً برلمانياً موالياً للنظام.  

وفتحت المراكز الانتخابية التي تجاوز عددها السبعة آلاف أبوابها في السابعة من صباح اليوم الأربعاء ومن المقرر أن تستمر حتى السابعة مساء.

ومن المعروف في سورية أن هذه الانتخابات تكون شكلية، وأن الفائزين يُحددون من قبل النظام بغض النظر عن النتائج التي تأتي مطابقة لما يريده النظام.

ولا يتوجه السوريون عادة لهذه الانتخابات إلا جراء الضغط من قبل النظام، حيث يُجبر الموظفون في دوائر الدولة والطلاب على الإدلاء بأصواتهم التي يعرف السوريون أن لا وزن لها على الإطلاق.

وتدعي حكومة النظام أن هذه الانتخابات تجري بما يتوافق مع جدول زمني حالي يتطلب إجراءها كل أربع سنوات. فيما اعتبرت روسيا أن هذه الانتخابات لا تتعارض مع محادثات السلام وإنها تتوافق مع الدستور، على حد زعمها.

ومنذ الصباح الباكر فتح الاتحاد العام للنقابات أبوابه لاستقبال الناخبين ووضعت طاولتان عليهما صندوقان وسط صورة ضخمة لرأس النظام بشار الأسد وتمثال ذهبي لوالده حافظ الأسد.

وتنظر المعارضة السورية إلى هذا التصويت باعتباره غير مشروع ومستفز، ويدل على عدم رغبة النظام بالحل السلمي، وعدم اهتمامه بمفاوضات السلام.

أما رأس النظام بشار الأسد وعقيلته فقد شاركا في هذا الاستعراض وأدليا بصوتيهما في مكتبة الأسد في دمشق.