صفوان أحمد: المصدر

نعت ميليشيا حزب الله اللبناني سبعة من عناصرها، بينهم سوريان، قتلوا الثلاثاء (12 نيسان/أبريل) على أيدي الثوار، أثناء محاولة تلك الميليشيات استعادة السيطرة على بلدة وتلة العيس في ريف حلب الجنوبي.

وأفادت مصادر إعلامية موالية للحزب بمقتل المصور الحربي في صفوف ميليشيا الحزب “علي حسن علاو” (مهدي) من مواليد 1994، من بلدة نبل الموالية للنظام بريف حلب.

وكان “علاو” طالباً في كلية الحقوق في جامعة حلب، وخضع لدورة في التصوير العسكري، وشارك في تصوير عمليات قوات النظام على جبهات حلب المختلفة، منها عملية فتح طريق خناصر إثريا في الريف الجنوبي الشرقي، وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المواليتين للنظام في ريفها الشمالي، ليقتل أمس الثلاثاء (12 نيسان/أبريل) أثناء تغطيته المعارك على جبهة العيس في ريف حلب الجنوبي.

كما نعى الإعلام الحربي التابع لميليشيا حزب الله، أحد عناصر الميليشيا ويدعى حيدر عكنان، ابن مدينة بصرى الشّام بريف درعا، والمنتسب إلى صفوف الميليشيا، قتل أثناء تغطيته للمعارك على جبهة العيس في ريف حلب الجنوبي، ولا تزال جثته في أرض المعركة.

وخضع عنكان لدورات عسكريّة في اختصاص الهندسة، وشارك في أغلب عمليّات الميليشيا في الغوطة الشّرقيّة وفي معركة السيطرة على محيط منطقة السيّدة زينب بريف دمشق.

وعنكان هو ابن عم علي الهادي عكنان الذي قتل على أيدي الثوار في منطقة سيدي مقداد في ريف دمشق في وقت سابق.

وأفاد موقع “جنوب لبنان” المقرب من ميليشيا حزب الله، بمقتل كل من مصطفى حمزة شحادي، ابن بلدة عدلون الجنوبية، مشيراً إلى أنه سيتم تشييعه يوم الأربعاء (13 نيسان/أبريل)، إضافة إلى علي أحمد حمود من بلدة ليف الجنوبية، شقيق حسين حمود الذي قتل في وقت سابق، ومحمد خليل من بلدة شحور الجنوبية، ويوسف منير خازم من بلدة وادي جيلو الجنوبية، ومحمد جواد علي عبد الكريم ياسين (جعفر) من بلدة مجدل سلم الجنوبية أيضاً، في حين أكدت موقع “ليبانون تو داي” أن جميعهم قتلوا في سوريا أثناء المعارك في منطقة العيس بريف حلب الجنوبي، والتي تشارك فيها ميليشيا حزب الله، وتسعى إلى استعادة بلدة العيس بعد أن سيطرت عليها كتائب الثوار قبل أيام.

كما استعادت ميليشيا حزب الله جثة أحد عناصرها، ويدعى علي نبيل حمدان، وينحدر من بلدة كفرملكي الجنوبية، ويقطن حي الليلكي في ضاحية بيروت الجنوبية، وسيتم تشييعه في بلدته يوم الأربعاء (13 نيسان/أبريل).

وقتل حمدان في (22 تشرين الثاني/نوفمبر) من العام 2014 في غوطة دمشق الشرقية، إثر هجوم لكتائب الثوار في المنطقة، تمكنت حينها الكتائب من السيطرة على أجزاء واسعة، وخسر ميليشيا حزب الله عدداً كبيراً من عناصرها، ولم تتمكن الميليشيا من سحب عدد كبير من حثث قتلاها.

أخبار سوريا ميكرو سيريا