معارك (داعش والنصرة) في مخيم اليرموك تدخل يومها الثامن


معارك (داعش والنصرة) في مخيم اليرموك تدخل يومها الثامن

معتصم الطويل: المصدر

استمرت صباح اليوم الخميس، ولليوم الثامن على التوالي الاشتباكات بين بين تنظيم (داعش) من جهة وجبهة النصرة وحركة أبناء اليرموك “كتائب البراق” في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة دمشق.

وتركزت الاشتباكات اليوم، بحسب ناشطي تجمع “ربيع ثورة”، على محوري شارع حيفا ومنطقة الجاعونة في المخيم، حيث يسعى التنظيم لاستكمال سيطرته على المخيم المحاصر من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها.

ويسيطر تنظيم (داعش) على حوالي 80 في المئة من المخيم وازدادت رقعة سيطرته خلال الأيام الماضية، حيث يحرز التنظيم تقدماً على محور شارع حيفا وشارع 15 وحي الجاعونة.

وتزداد يوماً بعد يوم حصيلة القتلى والجرحى بين الطرفين مع صعوبة الوصول إلى رقم دقيق يوثّق أعداد الخسائر، ونشر كل من الطرفين صوراً لجثث ورؤوس مقطوعة من الطرفين.

ونقل التجمع عن قادة ميدانيون من الجيش الحر قولهم بأن “المعركة بين التنظيمين ستمتد فترة طويلة من الزمن” بسبب التحصينات الدفاعية القوية لجبهة النصرة التي تعتبر في حالة دفاع في الجزء الشمالي والشمالي الشرقي من اليرموك مع عدم وجود خطوط إمداد لها من المناطق المحيطة، خاصة في ظل الرّفض الشعبي والفصائل العسكرية لمؤازرتها بسبب منع النصرة في العام الماضي دخول المؤازرات من الثوار لكتائب أكناف بيت المقدس عندما اقتحم تنظيم الدولة مخيم اليرموك، بالإضافة إلى أحداث بيت سحم.

وكان تنظيم “داعش” وجه ما أسماه “النداء الأخير” لعناصر جبهة النصرة، وأورد في بيانٍ له “رسالةً تم إرسالها لكم يا جماعة الجبهة أكثر من مرة” مضيفاً “النتائج واضحة على الأرض، فبتم محاصرين في بعض الجيوب في مخيم اليرموك، وتخلى عنكم من وعدكم بالمؤازرات من صحوات بلدات المصالحات”.

وتوجه التنظيم في بيانه لأمراء وعناصر جبهة النصرة بالقول: توبوا ولكم منا الأمان، فكل من سلم نفسه فهو آمن على دمه ولا نستثني منكم أحداً من أمراء وجنود.

أخبار سوريا ميكرو سيريا